وفاق القل ينضم إلى مجموعة الرافضين للنظام الجديد للمنافسة أعتبر رئيس وفاق القل مسعود حديبي أن نظام المنافسة الجديد المعتمد من قبل المكتب الفيدرالي، والقاضي بإنشاء بطولة احترافية بقسمين وطنيين أول وثاني تنشطهما الأندية التي استوفت شروط ملف الاحتراف، وقسم وطني ثاني للهواة خاص بالأندية التي لم تتمكن من الاستجابة لدفتر شروط الأعباء، وكذا إلغاء السقوط بالنسبة لقسم الهواة، مجحف في حق فريقه، وهو ما جعله ينضم إلى صف الأندية الرافضة لهذ النظام، من خلال توقيعه على عريضة الاحتجاج التي تم تقديمها إلى الفيدرالية. وفي ذات السياق يرى الرئيس حديبي أنه من غير الممكن أن يكون النظام الاحترافي عاملا رئيسيا يضبط صعود أو سقوط الفرق، وأشار إلى أنه في الوقت الذي صرف فيه أموالا طائلة من أجل إعادة وفاق القل إلى الواجهة، وذلك من خلال قيادته إلى تحقيق حلم العودة إلى تنشيط بطولة القسم الوطني الثاني، فإن نظام المنافسة الجديد أجهض حلم القلية وأعاد الدلافين إلى نقطة الصفر، وكأن الفريق لم يحقق الصعود، كما أن سعيه في البداية للعب ورقة البقاء في بطولة الثاني الممتاز تبخرت، على اعتبار أن البقاء مضمون سلفا، وهما تكن إفرازات البطولة في نهاية الموسم، وهو ما يفقد المنافسة نكهتها ويفتح باب الكواليس على مصراعيه بالنسبة للفرق التي ستضع الصعود هدفا لها على حساب الفرق الأخرى، وعليه طالب حديبي بإعادة النظر في نظام المنافسة، أو إعطاء مهلة إضافية للفرق الراغبة في ولوج عالم الاحتراف، خاصة وأن وفاق القل- حسبه- ما أشار إليه رئيس فرع كرة القدم السابق كمال لعجيمي كان قد شرع في الإجراءات الإدارية، لكنه تعطل بعد استقالته لأسباب خاصة، ولم يتمكن من خلفه على رئاسة الفرع من إكمال الإجراءات، كما أن المؤهلات التي يتوفر عليها النادي (ملعب ومقر) وعدم وجود ديون على عاتقه، عوامل تسمح له بولوج عالم الاحتراف بسهولة . ضبط تعداد من 21 لاعبا تمكنت إدارة وفاق القل من الحسم في قائمة تعداد الدلافين الرسمي للموسم القادم بنسبة 99 بالمائة، حيث احتفظت ب 12 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، كما تمت ترقية 5 عناصر من فئة الأواسط، واستقدام 6 لاعبين، مع ترك منصبين في المزاد لم تفصل فيهما بعد، ويتحتم عليها أن تصرف النظر على لاعبين اثنين من الملتحقين بتدريبات الفريق، ومن المنتظر أن يتم إمضاء الإجازات اليوم من طرف جميع اللاعبين الذين فصل في انضمامهم للتعداد الرسمي .تدريبات الفئات الصغرى انطلقتبعد ترتيب بيت الفئات الصغرى لوفاق القل من أجل إعادة الاعتبار للتكوين على مستوى المدرسة القلية لكرة القدم. اعتمدت إدارة النادي بعد توفيرها لكافة الوسائل المتاحة على ترسانة من المدربين الشبان ممن تتوفر فيهم المؤهلات العلمية والخبرة الميدانية، وهي السياسة المنتهجة من قبل رئيس النادي مسعود حديبي، من أجل التكوين القاعدي وضمان المشتلة التي ستدعم فريق الأكابر، والابتعاد بالتالي مستقبلا عن سياسة جلب اللاعبين من خارج المدرسة القلية، كما يعمل على التحكم في ظاهرة تسرب المواهب الكروية التي ميزت الفريق خلال السنوات الماضية.فبعد الاتفاق مع المدربين والمدير التقني للفئات الصغرى فؤاد بالطة حول الشروط المالية وبرنامج العمل. وزعت المهام كمايلي : بووزة عبد الرزاق مدربا للأواسط ( أ) ، العمري بوجمعة مدربا للأواسط ( ب)، سي بركات سالم مدربا للأشبال واسطنبولي مصطفي مدربا للأصاغر، هذا وقد أسندت مهمة تدريب المدرسة للمدرب محمد جمعون، وقد انطلقت التدريبات أمس، في انتظار ضبط القوائم النهائية لتعداد كل الفئات قبل 30 أوت الجاري .