مخابر ومدرجات بكلية الطب الجديدة بقسنطينة ضيقة تأجل للموسم الثاني على التوالي أمر تحويل كلية الطب بقسنطينة إلى المدينةالجديدة علي منجلي بسبب تأخر الأشغال وهو ما يعني تواصل حالة الاكتظاظ في موسم عرف توجيه عدد قياسي من الطلبة لتخصصات الطبو الصيدلة وجراحة الأسنان. عميد الكلية البروفيسور بوزيتونة أكد أن الانتقال إلى المقر الجديد غير متاح هذه السنة لأن الأشغال لا تزال جارية، وقال أن المشروع ورغم ما يكتنفه من نقائص سيحسن من ظروف الاستقبال ويرفع حالة الضغط التي تعرفها الكلية نتيجة محدودية المرافق، حيث يضطر الأساتذة إلى التدريس أيام سبت وفي أوقات غير ملائمة للتمكن من إتمام البرامج ،كما تعرف فترة الامتحانات ارتباكا كبيرا بسبب العدد الكبير للطلبة، وقال محدثنا انه تم هذا الموسم توجيه 700 طالب جديد إلى تخصص الطب و450 طالب ما بين تخصصي صيدلة وجراحة أسنان، وهو متوسط أكبر مما كان مسجلا من قبل، ورغم أنه يقول بأن كل المرافق متوفرة لاستقبال هذا العدد إلا أن مصادر طلابية تتوقع اشتداد الاكتظاظ أكثر علما بأن كلية الطب بقسنطينة التي تعد من أعرق الكليات بالجزائر تشهد منذ سنوات حراكا طلابيا بسبب ما تقول عنه التنظيمات نقص الوسائل البيداغوجية. البروفيسور بوزيتونة أشار أنه ولعدم اكتمال الأشغال يشرع بداية من الموسم المقبل في التحول تدريجيا نحو الكلية متحدثا عن احتمال البدء بالسنتين الأولى والثانية كون الدراسة في هذا الطور لا تتطلب التربص بالمستشفى الجامعي على أن تلتحق باقي الكوكبات بمجرد اكتمال مشروع المستشفى الجامعي الثاني بالمدينةالجديدة علي منجلي، لكن المتحدث أكد أن المرفق الجديد به بعض العيوب كضيق مدرجات ومخابر، وهو ما نفاه مدير السكن والتجهيزات العمومية الذي قال أن كلية الطب صادقت على المشروع وان بعض التحظفات المقدمة قد تم تداركها كتخصيص بناية منفصلة لكل تخصص عدا ذلك لا توجد عيوب، برأي المسؤول، الذي أضاف أن مشروع كلية الطب يحظى باهتمام خاص لخصوصيته وأن قطاع التعليم العالي لم يطلب سوى كليتي الهندسة العمرانية والتسيير الحضري ومع ذلك توجد أربع كليات جاهزة للإستغلال هذا الموسم.