دعا رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني الأسرة الكروية المحلية إلى ضرورة جمع الشمل والوقوف إلى جانب الفريق، غداة إعادة انتخابه وخلافة نفسه على رأس الاتحاد في الجمعية العامة التي زكته بالإجماع. وقال عثماني للنصر أنه على الجميع وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، واعدا بتسخير كل الإمكانيات وتوفير جميع الشروط لتحقيق الوثبة المنتظرة، وتجسيد تطلعات الأنصار، مشيرا في ذات السياق إلى أن منحه ثقة أعضاء الجمعية العامة، يشكل مسؤولية مضاعفة بالنسبة إليه في ظل التحديات الكبيرة المطروحة على حد تعبيره. من جهة أخرى التزم عثماني بتدعيم المكتب المسير بكفاءات ووجوه رياضية محلية كثيرا ما أثبتت جدارتها في مجال التسيير، مبرزا حرصه على إخراج أبناء الشابور من دائرة الظل، والأخذ بيد الفريق نحو الواجهة، في إشارة إلى جعل الموسم القادم بمثابة ولادة جديدة لاتحاد خنشلة الذي يملك برأيه خيارا آخر سوى المراهنة على ورقة الصعود في بطولة الوطني الثاني هواة. وفي هذا الصدد أعلن نفس المتحدث عن تخصيص مبلغ 300 مليون سنتيم من ماله الخاص لفائدة الفريق، معربا عن أمله في الإسراع لتسريح الإعانات التي وعدت بها السلطات العمومية، لمواصلة التحضيرات في ظروف ملائمة. من جهته أعرب المدرب جمال بن جاب الله في تصريح للنصر عن ارتياحه لبلوغ نسبة معتبرة من برنامجه التحضيري، ولو أن الفريق يبقى برأيه بحاجة إلى عمل إضافي لتحقيق التكامل والانسجام بين مختلف الخطوط، ما يستوجب في نظره تكثيف اللقاءات الودية للرفع من المستوى العام للاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم لمجابهة البطولة. هذا واعتبر بن جاب الله المباراة الإعدادية التي جرت الأسبوع الماضي أمام الكاب فرصة لمعالجة النقائص، حيث مكنته من وضع ملامح التشكيلة التي سيراهن عليها قبل أيام معدودة من انطلاق البطولة. كما أبدى إعجابه بالمردود العام والروح الجماعية بغض النظر عن الهزيمة المسجلة (2/0) التي لا طائل منها حسبه، واعدا بتوظيف كل الطاقات لأداء موسم ناجح، وبالمرة تحقيق الأهداف المسطرة.