قاطنو حي 300 مسكن يطالبون بالتحقيق في مشروع إنجاز سكناتهم و يشترطون الترحيل إشتكى سكان حي 300 مسكن بسيدي سالم من التدهور السريع لوضعية العمارات التي كانوا قد إستفادوا منها قبل نحو 10 سنوات، الأمر الذي جعلهم يطالبون بضرورة تدخل السلطات المحلية لولاية عنابة من أجل فتح تحقيق في أشغال الإنجاز، و الطرق التي تم بها إستيلام المشروع، و توزيع السكنات دون معاينة نوعية الأشغال و مدى تطابقها مع المقاييس المعمول بها. حيث أن العائلات المعنية صنفت نفسها في خانة المنكوبين و ألحت على ضرورة أخذ إنشغالاتها بعين الإعتبار، و ذلك بالمبادرة إلى إتخاذ إجراءات ميدانية كفيلة بإنقاذ أفراد عائلاتهم من خطر إنهيار البنايات مع التأكيد على أن الترحيل إلى سكنات إجتماعية جديدة أصبح مطلبهم الرئيسي، رغم أنهم كانوا قد إستفادوا من عملية ترحيل جماعية قبل عشرية من الزمن، لكن السكنات التي رحلوا إليها وجدت في وضعية كارثية، جراء التصدعات و التشققات في الجدران، الأمر الذي دفع بالسكان إلى إطلاق صفارات الإنذار، لأن البنايات عرضة للإنهيار في أية لحظة، خاصة و أن فصل الشتاء على الأبواب. ممثلون عن السكان أكدوا للنصر بأنهم كانوا قد أثاروا هذه القضية منذ سنوات، و ذلك بتوجيه العديد من المراسلات الرسمية إلى والي عنابة و كذا مسؤولي دائرة البوني، لأن أشغال الترميم التي قامت بها مختلف المصالح لم تكف لتبديد مخاوف السكان من خطر الإنهيار، سيما و أن العيوب التقنية في اشغال الإنجاز سرعان ما تظهر في الجدران و الأسقف، و لو أن المعنيين إعترفوا بأن طلب الترحيل إلى سكنات إجتماعية جديدة لن يكون تجسيده على أرض الواقع بالأمر السهل، لأنهم كانوا يقيمون في بيوت قصديرية بحي سيدي سالم، و تم ترحيلهم إلى سكنات جديدة في سنة 2002، و غايتهم في تلك الفترة هم التخلص من القصدير، و الإقامة في سكنات جديدة، و لو أنهم أوضحوا بأن وضعية السكنات كانت كارثية منذ إستيلامها. هذا و قد إستغرب ممثلو السكان للكيفية التي أنجز بها المشروع، و مدى خضوعه للمراقبة من طرف الجهات المختصة قبل إستيلام السكنات ، حيث أشاروا إلى ان نقائص كثيرة كانت قد سجلت بمجرد ترحيل المستفيدين إلى سكناتهم الجديدة، لأن الجدران و الأسقف كانت تشهد تشققات كثيرة، كبر حجمها مع مرور السنوات، إلى درجة أن بعض العائلات تجبر على مغادرة مساكنها في فصل الشتاء خوفا من سقوط البناية ، فضلا عن المعاناة المتواصلة مع تسربات مياه الأمطار. و أثار السكان في عريضة إحتجاجهم التي وجهوها إلى كل من والي عنابة و رئيس دائرة البوني قضية التدهور التام و الكلي لوضعية السلالم التي إهترأت، وبرزت على مستواها القضبان الحديدية، إضافة إلى إشكالية قنوات الصرف الصحي وغياب شبكة التطهير، مما جعل سكناتهم تغرق في المياه القذرة التي تتسرب إلى الشقق، بعد ركودها لفترة طويلة في برك على مستوى أساسات العمارات، هذا فضلا عن الكارثة الوبائية التي تهدد سلامة السكان، في ظل انبعاث الروائح الكريهة من برك المياه القذرة المتواجدة في محيط الحي . من جهة أخرى أكد السكان ، بأن هذه الإنشغالات كانت قد طرحت منذ سنوات عديدة على مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري بالولاية التي قامت ببرمجة عمليات ترميم لمعظم العامرات المتواجدة بالحي، لكن هذه الأشغال لم تكن كافية لتغطية النقائص الكبيرة المسجلة في أشغال إنجاز البنايات، لأن التشققات ظهرت من جديد في جدران السكنات. ص / فرطاس صرحا خلال التحقيق بأنهما كانا بصدد إفشال صفقة مخدرات محاكمة الشرطيين المتهمين بسرقة المواشي الأربعاء المقبل علم من مصادر موثوقة أن الشرطيين المتهمين رفقة امرأة ومربي ماشية في قضية سرقة المواشي من أحد الإسطبلات ببلدية برحال سيمتثلون في جلسة محاكمة يوم الأربعاء المقبل بتهمة جنحة السرقة بعد إسقاط التهم التي كانت موجهة إليهم والمتعلقة بجناية تشكيل جمعية أشرار والسرقة الموصوفة مع ظرف الليل والتعدد واستعمال سلاح ناري ، وهذا بعد توصل قاضي التحقيق لدى محكمة برحال إلى معلومات جديدة خلال سماعه للمتهمين والشهود تفيد بعدم توفر أدلة قطعية تدين المتهمين مثل توفير وسيلة النقل واللوازم التي تساعد في نقل الماشية. وتفيد ذات المصادر أن الشرطيين الموقوفين صرحا خلال التحقيق أنهما كانا بصدد إفشال صفقة بيع كمية من المخدرات دون التصريح بها، للإيقاع بأفراد العصابة عن خلفية معلومات توصل إليها عن طريق فتاة حيث دلتهما عن مكان تسلم المخدرات بقرية بوقصاص التابعة إداريا لبلدية برحال، أين تنقلا رفقتها لدى صاحب إسطبل مواشي، أوهمتهما -حسب تصريحهما- أنه يحضر لصفقة بيع كمية هامة من الكيف المعالج ببلدية برحال، أين قام الضحية بالقبض على المعنيين بالاستعانة بسكان المنطقة، وتوجيههم للمركز الأمني بعد الانهيال عليهم ضربا، أسفر على إصابة أحد المتهمين بجروح بليغة استدعى نقله لمستشفى ابن رشد الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية فيما تم تكبيل البقية . حيثيات القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الفارط بعد تلقي مصالح الدرك مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر من قبل أحد المواطنين، تفيد بمحاولة سرقة المواشي من قبل عصابة ، وفور تدخل فصيلة البحث والتدخل لإلقاء القبض على اللصوص وتطويق المكان، تم العثور عليهم حسب ذات المصادر مكبلين وبعد تفتيش الموقوفين تم العثور بحوزتهما على مسدسين ليظهرا أنهما شرطيان يحوزان على بطاقة مهنية صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، وبعد تسليم الشرطيين إلى مصالح الشرطة بناء على تعليمات وكيل الجمهورية، والتحقيق معهما تم التوصل حسب ذات المصادر إلى أن الشرطيين وقعا ضحايا لدى عصابة مخدرات أوهمهما بقرب تسليم كمية معتبرة بالمكان التي وقعت فيه الحادثة دون التصريح للمسؤولين المباشرين بأنهم ذهبوا للقيام بالمهمة، في انتظار الكشف عن تفاصيل أخرى خلال المحاكمة. ح دريدح