الكاب عازم على العودة بالزاد من بلعباس وافقت الرابطة المحترفة لكرة القدم موافقتها على طلب إدارة شباب باتنة، والقاضي بتقديم جميع المقابلات التي سيحتضنها ملعب أول نوفمبر إلى الساعة (16,00) عوض (18,00)، بداية من لقاء الثلاثاء المقبل أمام شبيبة الساورة، وهذا إلى غاية نهاية الموسم الجاري. إلى ذلك أبدى المدرب توفيق روابح تفاؤلا كبيرا بالعودة من بلعباس بنتيجة إيجابية، معتبرا الروح التضامنية السائدة، عاملا محفزا لأداء مباراة بطولية، وبالمرة تثمين الفوز الأخير على وداد تلمسان. ويرى مدرب الكاب أن التحضيرات التي سبقت موعد اليوم تركزت بالأساس على العمل النفسي للحفاظ على الروح المعنوية للاعبين، ومنحهم ثقة أكبر في قدراتهم، خاصة بعد فك العقدة في خرجة الثلاثاء الماضي، فضلا عن الجانب التكتيكي:" بكل تأكيد نحن نعي صعوبة المهمة في بلعباس، لذلك علينا التسلح بالروح القتالية، خاصة وأن فريقي يبحث عن أول فوز له خارج الديار. عملنا على وضع الخطة المناسبة، والتحضير بالشكل المطلوب للتخلص من اللعب السلبي، مع وضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة، بضرورة التحلي بالرزانة وعدم الاستسلام رغم هاجس الإصابات". وفي هذا الصدد عبر روابح عن قلقه إزاء غياب بعض الركائز، في صورة سعيدي المعاقب والثنائي المصاب بن ساسي وبيطام، إلى جانب الطوغولي ماني صابول الذي وجد صعوبات في العودة إلى الجزائر، فضلا عن فزاني لأسباب خاصة: "صراحة تعدد الغيابات من شأنه أن يقلل من خياراتنا، كما سيرغم اللاعبين على رفع شعار التحدي". ودعا المدرب الباتني اللاعبين إلى نسيان الفوز على الزيانيين، ومحاولة والحفاظ على ديناميكيتهم، مع الاستثمار في وضعية المنافس الجريح:" أترقب رد فعل إيجابي من قبل المجموعة الواعية بحجم المسؤولية. سنسعى لضبط التشكيلة وفق الخيارات المطروحة، ولو أنني لمست وجود حالة من الوعي والإصرار على العودة بنتيجة جيدة". للإشارة تنقل الكاب صبيحة أمس إلى وهران جوا انطلاقا من مطار قسنطينة، وقد حرصت الإدارة على تحفيز اللاعبين، من خلال رصد منحة مغرية، فيما اعتبر الرئيس نزار الفوز مهما وضروريا. للعلم فإن اللاعب فزاني علق مقاطعته وسيعود إلى أجواء التدريبات رغم إحالته مرة ثانية على المجلس التأديبي، بسبب غيابه عن مقابلتي تلمسان وبلعباس، ورفضه تقبل العقوبات الصادرة في حقه.