اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير ليس له أعراض جانبية خطيرة نفى الخبير الجزائري لدى منظمة الصحة العالمية السيد يحيى مكي عبد المؤمن أمس بالعاصمة وجود أي أعراض خطيرة للقاح فيروس انفلونزا الخنازير (آش1 آن1) خلافا لمعلومات خاطئة تم تداولها على مستوى بعض وسائل الإعلام. وأوضح الخبير وهو أيضا أخصائي الفيروسات بمخابر ليون (فرنسا) في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن مكونات اللقاح المضاد لفيروس (آش1 آن1) قد تسبب حساسية وأعراضا جانبية لبعض الأشخاص فقط مشددا على أن هذا اللقاح مدروس وقد أثبتت التحاليل التي أجريت على مستوى المخابر أنه عديم الخطورة، وأعطى مثالا بذلك بفرنسا بحكم تواجده فيها وذكر أن ثمة 3 ملايين حالة اصابة ومائة حالة وفاة فقط و194 حالة في الإنعاش وهي تخضع لرقابة طبية صارمة. وحسب الخبير الجزائري فإن عدد الوفيات بفرنسا كان سيرتفع إلى آلاف.وقال أنه إذا أصاب الفيروس مائة شخص فإن الوفيات تكون تقريبا محصورة بين 3 و6 بالمائة.وأشار إلى أنه منذ اسبوع تم التوصل إلى أن الفيروس تغير في حالتين في فرنسا والنرويج، وتوفيت الحالات الأربع.وأضاف أن فيروس (آش1 آن 1) أصاب بشكل خاص النساء الحوامل والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة كالربو، الإلتهاب الرئوي والسكري وكذا مرضى القلب، مثيرا إلى أن هؤلاء المرض لهم الأولوية في اللقاح لأن جهازهم التنفسي حساس بسبب مناعته الضعيفة، كما أن الفيروس يتوغل إلى الدم، مؤثرا على القلب ويتمركز بالمخ مسببا الشلل النصفي وأمراضا عصبية في حال عدم وجود مضادات حيوية دفاعية في الجسم.ونبه الخبير الجزائري إلى أن الانفلونزا الموسمية قد تكون خطيرة في بعض الحالات اذا لم يتم التكفل بها طبيا يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كانت قد أعلنت أول أمس عن تسجيل عاشر وفاة بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير فيما يتواصل التحقيق حول ثلاث وفيات أخرى للتأكد من صلتها بالفيروس.