سهرة اليوم بملعب القاهرة (سا: 20,30) الأهلي المصري - شبيبة القبائل القبائل مصممون على التأهل من القاهرة سيكون ثاني ممثل للكرة الجزائرية في رابطة الأبطال الإفريقية نادي شبيبة القبائل، سهرة اليوم على موعد مع التاريخ ، بمواجهته الأهلي المصري، في إحدى أقوى مقابلات هذه المنافسة، المقابلة تحمل طابعا رمزيا كون القبائل يحاولون فيها تكريس تفوق الكرة الجزائرية على نظيرتها المصرية في حين يحاول الاهلي رد الاعتبار.وإذا كان كناري جرجرة يأمل في استغلال الأجواء المكهربة التي يعيش على وقعها محيط القلعة الحمراء منذ مباراة الذهاب بتيزي وزو، والعمل على زيادة الضغط على رفقاء أبو تريكة والعودة بالتالي بنتيجة إيجابية حيث تكفيه نقطة واحدة للمرور إلى المربع الذهبي ، وبالمرة التأكيد على أحقيته في قيادة المجموعة الثانية، وأن الزعامة لا تكون بالتصريحات الصحفية والتهديدات التي لا علاقة لها في غالب الأحيان بالحرب النفسية. فإن الأهلي يراهن على نقاط هذه المواجهة ولو تطلب منه ذلك استعمال كل الوسائل والطرق الشرعية وغير الشرعية، والدليل أسلوب التهديد والوعيد المعلن عنه منذ اللقاء الأول، ليس من قبل الأنصار المتعصبين فحسب، بل حتى من طرف المدرب حسام البدري الذي أعترف بفشل فريقه في تيزي وزو، وشرعية فوز القبائل، قبل أن يغير اللهجة أمام ضغط الأنصار الغاضبين، ويفاجئ الرأي العام الرياضي على المستوى القاري، من خلال تعليقه الخسارة على مشجب التحكيم، متوعدا أشبال غيغر بالجحيم في مباراة اليوم، لكن كل ذلك اتخذ بعين الاعتبار من قبل إدارة الرئيس حناشي، الذي خاض معركة حقيقية منذ أن حلت الشبيبة بالقاهرة، حيث سمحت له خبرته الكبيرة من الرد على استفزازات المصريين المتعصبين، حيث نجح بشكل جيد في كسب الحرب النفسية، ما طمأن اللاعبين الذين حافظوا على تركيزهم في انتظار حسم المعركة الميدانية اليوم.درب الشبيبة يراهن على إرادة اللاعبين بالدرجة الأولى، خاصة بعد أن أكدوا لهم عدم استعدادهم لتفويت الفرصة لضمان المرور إلى المربع الذهبي، وعليه فإن غيغر فضل خوض مباراة اليوم بنفس الرسم التكتيكي الذي يحبذه مدرب "الخضر" رابح سعدان (2/5/3)، وهي الخطة التي كانت وراء نجاح الكناري في خرجاته السابقة أمام كل من الإسماعيلي المصري وهارتلاند النيجيري، ثم الأهلي في مباراة الذهاب لحساب الجولة الرابعة، والتي يريد أن ينهي شوطها الثاني بفوز للتأكيد ومواصلة التغريد، غير مبال بسيناريوهات المنافس المهدد بعقوبة قاسية من قبل "الكاف" في حال تسجيل أية تجاوزات أو تهور من قبل أنصار الأهلي، الذين يعيشون على أعصابهم منذ مدة، علما وأن الشبيبة ستكون مدعمة في خرجة اليوم بأنصار الجار- العدو نادي الزمالك وكذا عشاق الدراويش الذين يأملون في أن تكسر شوكة الأهلي المدعم من طرف الإتحاد وشخصيات في الدولة.