السكنات الريفية بمرزوق عمار تفتقر لأدنى شروط الحياة يشتكي السكان المستفيدون من السكنات الريفية بمنطقة مرزوق عمار التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار ولاية عنابة من الوضعية المزرية التي يعيشون فيها وسط انعدام أدنى ضروريات الحياة ،مناشدين السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل ربط منازلهم بالغاز والكهرباء ، والماء ،بالإضافة إلى شبكة التطهير والتهيئة الحضرية واصفين سكناتهم أنها هيكل بلا روح لافتقارها إلى عديد من الضروريات – على حد تعبيرهم - هذا وأقرت العائلات المستفيدة في معرض حديثهم للنصر أن معاناتهم مع هذه الوضعية مستمرة منذ استلامهم سكناتهم الريفية سنة 2010. السكان يطالبون من السلطات المعنية بالتدخل والنظر في واقعهم المعيشي الصعب ،فعدم ربطهم بشبكة الماء الشروب و إيصالهم بهذه المادة الحيوية جعلهم ا في مجابهة دائمة مع العطش و أنهكهم البحث الدائم عن قطرة ماء يرتوون بها ،علاوة عن ذلك فان التوصيلات العشوائية للكوابل الكهربائية للكثير من الأهالي بأعمدة الإنارة العمومية للسكان المجاورين لتزود سكناتهم بالتيار الكهربائي أمرا بات يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم نتيجة الشرارات الكهربائية التي تحدث بين الفينة والأخرى ، والناجمة على الضغط المسجل على الأعمدة. وفي سياق متصل دعا هؤلاء المستفيدون إلى ضرورة إنجاز شبكة التطهير والصرف الصحي التي تفتقر إليها سكناتهم ما جعل الكثير منهم يعتمدون على الطرق البدائية من خلال الحفر التي يصرفون فيها المياه القذرة لتصبح بعد مرور الوقت بعد امتلائها تشهد تسربات من القذارة نحوى سطح الأرض وهو ما ينجر عنه انبعاث الروائح الكريهة التي تنبعث حتى داخل مساكنهم ،فضلا عن ذلك يطرح السكان مشكل غياب التهيئة بحيهم المذكور مع غياب الطرق المعبدة والأرصفة و المساحات المهيأة وسط غياب الإنارة الريفية تمنعهم من الخروج ليلا مع الظلام الدامس. ح.دريدح