أعلن وزير النقل السيد عمار تو عن توظيف مراقبين لمحاربة التهرب من دفع تسعيرة الترامواي ونفى وجود عيوب في نظام الصرف أغرقت ترامواي العاصمة مشيرا بأن الأمر له علاقة بإدارات أخرى لم تقم بعملها. الوزير وفي إجابة على سؤال طرحته النصر على هامش زيارته للولاية قال أن ظاهرة التهرب من دفع التسعيرة خلفت خسائر في المداخيل وأنها تعتبر نتاج تجربة حديثة لم تأخذ في البداية عامل الغش في الحسبان مضيفا بأنه تم تدارك الأمر بتأسيس شركة جزائرية فرنسية لتسيير الترامواي على المستوى الوطني شهر أكتوبر الماضي وظفت 120 مراقبا بترامواي العاصمة على أن يؤخذ في الحسبان هذا النوع من المناصب في عمليات التوظيف المتعلقة بمشروعي قسنطينة ووهران الموشكين على الانتهاء وباقي المشاريع المبرمجة. وعن ظاهرة غرق ترامواي العاصمة عند كل تساقط للأمطار أكد "عمار تو" أن كل الشبكات تمت إعادتها وفق ما تتطلبه المعطيات الديموغرافية الجديدة مع مراعاة حاجيات المستقبل مشيرا بأنه لا يوجد مشكل نظم صرف وإنما الأمطار الفجائية تتطلب إجراءات إستباقية مؤكدا بأن البالوعات أمر لا يخص وزارة النقل التي أنجزت مشاريع وفق المواصفات على حد تعبيره.ويرى الوزير في هذه الوسيلة الحل الوحيد للتخفيف من الاختناق الذي تعرفه المدن كونها تخلق ثقافة التخلي عن السيارة الخاصة و إستعمال وسيلة النقل العمومية وهو ما ادى إلى برمجة دراسات جدوى بولايات، تبسةبسكرة ، الجلفة، بشار، سكيكدة، تلمسان، بجاية والبليدة إضافة إلى مشروع بالجزائر غرب، فيما من المقرر أن تنطلق الأشغال بمشروعي بلعباس و ورقلة بداية السنة المقبلة.