أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأنه لم يرفض إرسال مساعديه إلى تونس، النمسا والمغرب، لمعاينة المباريات الودية التي نشطها منافسو الخضر في نهائيات "كان 2013"، بحجة أن كل المنتخبات تحضر لهذه المنافسة القارية، وبالتالي ستعمل على عدم كشف أوراقها، مضيفا بأن مسعاه الأساسي خلال هذه الفترة، هو ضبط أمور تشكيلته قبل التفكير في المنافسين. حليلوزيتش أوضح في هذا الإطار بأن معاينة المنافسين في الوقت الراهن، لن تسمح بأخذ فكرة واضحة عنهم، لأن المعطيات ستتغير قبل دخول مرحلة الحسم، واللقاءات الودية كما قال " تبقى فرصة لتجريب بعض العناصر، بغية الوقوف على مدى جاهزيتها للتواجد ضمن التعداد المعني بالمنافسة الإفريقية، وبالتالي لا يمكن لأي مدرب التكفل بالمعاينة والوقوف على نقاط قوة وضعف المنافسين، لأن هؤلاء لا يلعبوا المقابلات الودية بالتشكيلة الأساسية". كما أشار حليلوزيتش إلى برنامج العمل الذي سطره بالتنسيق مع مساعديه، والذي سيتضمن شطرا منه إعداد تقارير مفصلة عن منتخبات تونس، كوت ديفوار و الطوغو، من خلال معاينة أشرطة الفيديو الخاصة بالمقابلات الرسمية، سواء في تصفيات المونديال أو "كان 2013"، لأن هذه المواجهات تبقى حسبه: "المعيار الذي يمكن أن نقيم من خلاله حجم كل منافس، وتحديد نقاط قوته وضعفه، وهي المهمة التي كلف بها أحد مساعديه، دون اللجوء إلى إيفاد تقنيين لمعاينة المباريات الودية، لأنني أعلم بأن المنتخب التونسي واجه سويسرا في غياب ركائزه الأساسية، بسبب إنشغالها بمقابلة الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ومنتخب كوت ديفوار لعب أمام النمسا بتشكيلة في غياب الأساسيين". و خلص الناخب الوطني إلى القول بأن دراسة كل المنافسين قبل مواجهتهم ضرورة حتمية، لكن الهدف الأساسي هو ضمان قيام الخضر بتحضيرات جيدة، لضمان جاهزية أكبر عدد ممكن من العناصر التي تمتلك الخبرة و التجربة.