تبيب يستقيل و لطرش أو زكري مرشحان لخلافته قدم أمس مدرب جمعية الخروب محمد تبيب استقالته من على رأس العارضة الفنية إدارة النادي، حسب ما اكده المدرب في اتصال به، وقال عن أسباب قراراه :" لم يعد بمقدوري مواصلة العمل في أجواء ملوثة، لقد قدمت استقالتي أمس بعد أن توصلت إلى قناعة أنه لم يعد مرغوبا في بقائي ". وعبر المدرب عن أسفه للأنصار الذين قال عنهم أنهم كانوا سنده في الفترة التي أشرف فيها على الفريق، مشيرا إلى أنه تحمل الكثير من الأشياء :" من المؤسف أن ترسل بعض الأطراف أشخاصا لمطالبتي بالرحيل، في الوقت الذي كنت ألقى فيه الدعم من قبل الأنصار الذين كانوا في كل مرة يعبرون عن تضامنهم معي بالرغم من النتائج الفنية المسجلة". وأوضح تبيب في سياق حديثه، أنه فضل الرحيل حفاظا على كرامته:" ليس من عادتي أن أفرض نفسي على الغير، كرامتي فوق كل اعتبار، كيف يمكن العمل في سكينة و هدوء ؟ وفي كل مرة تعلن الإدارة عن تسريحها لعدة لاعبين دون علمي، وتارة أخرى تطالبني بعدم إشراك لاعب كما حدث في لقاء الكأس". وختم تبيب حديثه:" من المؤسف أن تتعرض للأذى من طرف المقربين منك، وبالتالي لا يمكنني مواصلة العمل، لقد عملت بنزاهة، وأشكر الأنصار على وقفهم إلى جانبي " إستقالة تبيب من شأنها أن تعقد أمور لايسكا التي مازالت لم تجد توازنها بعد، في ظل معناة التشكيلة التي تعاني من قحط في النتائج الفنية . من جهته هدد رئيس النادي الهاني خطابي بالانسحاب هو الآخر، حيث أوضح أمس في تصريح للنصر، أنه يتنظر دخول مساعدة السلطات العمومية، لتسوية بعض الديون ثم يرحل :" لقد وجدت نفسي بين ناريين، مسؤول عن الفريق دون صلاحيات التي هي بيد مدير الشركة الذي له حق الإمضاء على العقود، لقد سئمت هذه الوضعية، أنا رئيس النادي الهاوي و لست رئيس مجلس الإدارة، ورغم ذلك كل سهام الانتقادات توجه إلى شخصي، مهمة تسيير الفريق مسؤولية الشركة و ليس رئيس النادي الهاوي ". وبخصوص إستقالة مدرب الفريق، قال خطابي أنه سيضطر مرة أخرى للبحث عن مدرب جديد:" هناك إسمان طلبت من الأمين العام للفريق الدخول في اتصالات معهما ويتعلق الأمر بكل من عبد الكريم لطرش مدرب مولودية قسنطينة و حسين زكري المدرب المساعد للمنتخب الوطني لأقل من 20سنة ".وفي انتظار مدرب جديد، كلفت إدارة النادي المدير الفني رشيد محيمدات بالإشراف على تدريبات الفريق و التحضير للمباراة القادمة أمام اولمبي المدية .