موظفون وعمال يغلقون مقر بلدية زريبة الوادي أقدم أمس عشرات العمال والموظفين الدائمين والمتعاقدين ببلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة على غلق مقرها والاعتصام أمام مدخلها الرئيسي مانعين بذلك الجميع من الدخول إليها ما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين الراغبين في استخراج وثائقهم الإدارية بعد شل جميع المصالح الإدارية خاصة الحالة المدنية وذلك احتجاجا على «التماطل» المسجل من قبل السلطات المحلية في الاستجابة لمطالبهم رغم الوعود المقدمة في التكفل بها . وفي هذا السياق طرح المحتجون مشكلة تأخر استلام منحهم وعلاواتهم العالقة إضافة إلى تأخر راتبهم الشهري منذ قرابة 05 أشهر بالنسبة لبعضهم ، غياب وسائل العمل على غرار الألبسة الواقية بالنسبة لعمال الحظيرة البلدية رغم قضاء بعضهم لعدة سنوات كانت من بين المطالب التي ألحوا على ضرورة إيجاد حل نهائي لها اعتبارا من المخاطر ،التي تتهددهم يوميا . ذات الحركة التي خلقت حالة من الفوضى أجبرت السلطات المحلية إلى الحضور لمكان الاحتجاج والاستماع لجملة المطالب المطروحة من قبلهم بهدف التوصل إلى حل نهائي لها . وفي هذا السياق علمنا أن الجهات المسؤولة تسعى بكافة السبل بالتنسيق مع الجهة المالية ذات الصلة بالأمر إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإسراع في ضخ المخلفات المالية للعمال والموظفين للحد من حركتهم الاحتجاجية بعد أن أصروا على مواصلتها إلى غاية الاستجابة لمطلبهم الذي وصفوه بالمشروع. من جهتهم نظم أمس عمال مديرية الغابات ببسكرة وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية أضربوا من خلالها عن العمل ليوم كامل ، رافعين جملة من المطالب يتصدرها ضرورة الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بعمال قطاع الغابات وإلزامية إدماج العمال والموظفين العاملين بصفة التعاقد في القطاع ، اعتبارا من وجود عمال بسطاء تجاوزت فترة عملهم بالمديرية 20 سنة ولم يستفيدوا من حق الإدماج بصفة دائمة ما جعل هذه الفئة تعاني التهميش وضياع حقوقها المهنية ، الاحتجاج اعتبرته النقابة والعمال بمثابة الإبلاغ عن الانشغال ، حيث يحتمل أن يدخلوا في إضراب مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.