الوفاق ينفرد بالريادة واستفاقة جماعية للمهددين فسخ ،أمس، وفاق سطيف عقد الشراكة الذي كان يربطه باتحاد الحراش، بمناسبة الجولة الثانية عشر للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم التي شهدت انتفاضة جماعية لكوكبة المؤخرة، من خلال فوز حامل الفانوس الأحمر وتحقيق بلعباس والشلف في الحراش وبشار تعادلا يحمل طعم الانتصار، في منعرج هام وحساس من الموسم. قمة الجولة التي كان ملعب 08 ماي مسرحا لها، وفت بوعودها كاملة من حيث الإثارة والندية واللعب الجميل، حيث أكد الوفاق علو كعبه وأحقيته في تسيد الرابطة المحترفة الأولى، من خلال تحقيقه فوزا بنقاط مضاعفة، فقد خول له محو آثار الهزيمة الأخيرة والاستثمار في تعثر شريكه السابق، ومن ثمة التحليق خارج السرب، والأهم فوزه على منافس مباشر قصد سطيف بنية الاقتراب أكثر من سدة الترتيب، فدفع نقدا ثمن خطأين فادحين لكل من شاوشي ودفاعه. وغير بعيد عن هذه القمة عرف ديربي الشرق فوز البابية أمام السنافر الذين سيروا النتيجة والوقت إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أين باغت غربي كتيبة روجي لومير بهدف وأهدى فريقه فوزا في غاية الأهمية، على اعتبار أنه رفع البابية إلى الواجهة الأمامية. أما شريك الريادة السابق اتحاد الحراش فسجل تعثرا مفاجئا على أرضه، حيث أرغمه الضيف اتحاد بلعباس على اقتسام الزاد وإهدار نقطتين، والاحتكام إلى تعادل بطعم الخسارة، على اعتبار انه أعقب خسارة و جعل رفقاء العمالي يضيعون خمس نقاط في ظرف أسبوع واحد، ما قهقرهم إلى مركز الوصيف، وبالمقابل وفق أبناء المكرة تحت قيادة يعيش في تثمين فوزهم الأخير بنقطة تعني الكثير في حسابات البقاء، سيما ومجموعة المهددين انتفضت أمس، حيث حققت جمعية الشلف ذات النتيجة في بشار، أين أكدت صحوتها تحت إشراف نور بن زكري، فبعد إطاحتها في الجولة الفارطة بالرائد السطايفي، عرفت كيف تستثمر في غياب الأنصار لمفاجأة الساورة على أرضها وتعود بتعادل يحمل طعم الانتصار، في الوقت الذي انتزع حامل الفانوس الأحمر وداد تلمسان أحلى انتصار على حساب شبيبة بجاية في مباراة مثيرة سيطر بلغربي ورفاقه على مجرياتها وانتظروا السبع دقائق الأخيرة ليهزموا رفقاء زافور من ضربة جزاء كانت كافية لضخ ثلاث نقاط في رصيد الزيانيين المستعيدين للبسمة بقدوم الأب الروحي عبد الكريم بن يلس. وقبل ذلك واصل مساء الجمعة أهلي البرج سلسلة نتائجه الإيجابية والضحية هذه المرة شبيبة القبائل التي عجزت عن وقف نزيف النقاط رغم رحيل فابرو، تماما كما هو حال الكاب الذي أخفق على أرضه واكتفى بتعادل عقد أوضاعه وأرضى أبناء العقيبة المحافظين على مكانتهم في المنطقة الدافئة. نورالدين - ت