إصابة تسعة أشخاص بالتهاب الكبد "ج" بسبب طريقة تعقيم الآلات بعيادات الأسنان سجلت مصالح المديرية الولائية للصحة والسكان بأم البواقي خلال الأيام القليلة المنقضية عددا من الأمراض وسط مواطني الولاية ميزها ارتفاع حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وجاءت من بعده الإصابات بمرض السل. المصالح المعنية أحصت 39 إصابة بأمراض متفرقة منها 16 إصابة بالتهاب الكبد، المصالح الطبية بينت بأن الإصابات بهذا الأخير تنوعت بين التهاب الكبد "أ" ب4 إصابات سجلت بسوق نعمان، و3 إصابات بالتهاب الكبد "ب" منها حالتان من خارج قطاع الصحة بالولاية وحالة بعين الزيتون، أما التهاب الكبد "ج" فتم تسجيل تسع إصابات منها حالة بالضلعة و5 حالات بعين البيضاء وحالتين ببريش وحالة واحدة بعين مليلة. وعن الإصابات بهذا النوع فأرجعت الأسباب إلى تلك المتعلقة بطريقة تعقيم الآلات المستعملة من طرف طبيب الأسنان فالعيادة المخصصة لذلك فالتهاب الكبد "ج" يتنقل عن طريق الدم وينتقل أساسا في حال عدم تعقيم التجهيزات الطبية. مصالح الصحة سجلت كذلك 8 إصابات بالسل الرئوي أغلبها سجل بعين البيضاء بأربع حالات و13 إصابة بالسل خارج الرئة تنوعت مناطق تسجيلها بين عين البيضاء وعين مليلة وسوق نعمان وسيقوس، مع تسجيل حالتي إصابة بالحمى المالطية في كل من أم البواقي وواد نيني. أحمد ذيب نحو توزيع 2537 سكنا اجتماعيا قبل نهاية السنة الجارية كشفت نهاية الأسبوع مصادر مسؤولة للنصر أن الجهات المشرفة على ملف السكن بدوائر ولاية انطلقت في التحضير لعملية توزيع حصة سكنية ذات طابع اجتماعي تجاوزت ال 2500 سكن. ذات المصادر أشارت إلى أن الحصة السكنية المقدرة إجمالا بنحو 2537 حصة سكنية تأتي في إطار البرنامج الخماسي الجاري تشييده والذي يحتوي على مجموع 31863 وحدة سكنية منها 10500 سكن اجتماعي إيجاري و6863 سكن اجتماعي تساهمي إضافة إلى 13 ألف وحدة سكنية ريفية. الحصة السكنية المبرمجة للتوزيع قبل نهاية ديسمبر الجاري تأتي كذلك في سياق الحصص السكنية المنجزة خلال السنة الحالية أين تم إنجاز 3858 سكن اجتماعي تساهمي و6230 سكن ريفي إضافة إلى الحصة المنتظرة للتوزيع ب2537 سكن اجتماعي إيجاري.مصادرنا أضافت بأن تأخر توزيع الحصص السكنية التي انتهت في أغلبها الأشغال على غرار الحصة الموجهة لسكان حي فاليتي الفوضوي بعين البيضاء المقدرة ب650 سكن والأخرى الموجهة لسكان حي الحيرش بعين فكرون المقدرة ب300 سكن جاء بقرار من السلطات الولائية التي حرصت على ضرورة إتمام عمليات التهيئة الخارجية وربط السكنات بكافة الشبكات الخاصة بالمياه الشروب وقنوات الصرف وشبكتي الهاتف والكهرباء وذلك تفاديا لأية احتجاجات قد تتزامن وتسليم المفاتيح لأصحابها من الذين عكفت اللجان المحلية للدوائر على دراسة ملفاتهم ووضعياتهم. أحمد ذيب أولياء تلاميذ الطور التحضيري بابتدائيتين بعين البيضاء وعين فكرون يشتكون ناشد نهاية الأسبوع المنقضي أولياء التلاميذ بمؤسستي قعقاع مسعود وكانوني الطيب الابتدائيتين المتواجدتين بعين فكرون وعين البيضاء السلطات المحلية ومديرية التربية الوصية التدخل لحل النقائص التي تعانيها الأقسام المحتضنة لأبنائهم في ظل عدم توفر الظروف المواتية لمزاولة الدراسة . بعين البيضاء اعتبر أولياء تلاميذ الطور التحضيري بابتدائية كانوني الطيب المتواجدة وسط المدينة الظروف التي يتمدرس بها أبناؤهم الذين لم يتجاوزا سن السادسة بالقاسية بالنظر لانعكاسها على تحصيلهم الدراسي، ومن خلال من تحدثوا إلينا فدورات المياه الخاصة بالمؤسسة التربوية غير مهيأة وتنتشر بداخلها الأوساخ والروائح الكريهة ما بات يهدد الأطفال بانتقال الأمراض إليهم، وبحسب الأولياء كذلك فالحجرات الدراسية المحتضنة لأفواج التحضيري لا تحتوي على أجهزة تدفئة الأمر الذي جعل التلاميذ يعانون من حال الحجرات وجعل الكثير منهم متذبذب في الذهاب لمزاولة الدراسة. وبعين فكرون اشتكى أولياء تلاميذ الطور التحضيري بابتدائية قعقاع مسعود المتواجدة بحي بئر السدرة من عديد النقاط التي اشتركوا فيها مع أولياء تلاميذ مدرسة كانوني الطيب على غرار دورة المياه غير المهيأة والتدفئة المعطلة وبالرغم من احتضان المؤسسة لفوج تربوي واحد يضم 25 تلميذا إلى أن هاجس التدفئة جعل الأولياء يوقفون أبناءهم عن الذهاب للمدرسة طيلة أسبوع، الأولياء كشفوا كذلك بأن المؤسسة تعاني في غياب مطعم والتلاميذ يتناولون الوجبات الباردة فقط وهو ما جعلهم يناشدون مديرية التربية التدخل. هذا وكشفت مصادر مسؤولة من المؤسستين التربويتين بأن الإشكالات المطروحة من جانب الأولياء رفعت من خلال مراسلات للسلطات المحلية ممثلة في البلدية كونها المسؤولة عن صيانة المدارس الابتدائية غير أن الوضع ظل على حاله منذ فترة طويلة. أحمد ذيب