«استقالة أويحيى قرار شخصي والحزب يملك القيادات التي تخلفه» أكد أمس الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي بأن حزبه يملك خزانا من القيادات والشخصيات ‹› البارزة و الكفأة›› ، القادرة على استرجاع وحدة الصف ولم شمل الجميع بدون إقصاء. وأعرب السيد شرفي في تصريح للنصر عن أمله بأن تتوج الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب التي ستنعقد أيام 17، 18 و 19 من شهر جانفي الجاري بنتائج إيجابية ‹› بما يمكن الأرندي من البقاء في الريادة على الساحة السياسية››. وأكد شرفي بأن القيادة الوطنية ستبذل ‹› قصارى جهودها ‹› لإنجاح دورة المجلس الوطني وحل الأزمة الحالية للحزب وتحقيق وحدة صف المناضلين في مختلف المستويات، وقال في تعليقه على استقالة الأمين العام للحزب ‹› إن قرار استقالة السيد أحمد أويحيى من على رأس الأمانة العامة للحزب قرار شخصي وسيد ‹›، مبرزا بأن أويحيى قد دعا أعضاء المجلس الوطني في رسالته إلى مناضلي الحزب التي برر فيها أسباب الاستقالة، لكي يساهموا بحكمة في استرجاع الوحدة والشرعية إلى صفوف الحزب، وعن أمله في أن تكون الاستقالة ‹› سببا لدى الحركة المناهضة لوجوده في الأمانة العامة للحزب، للعدول عن المبادرات الموازية ‹›. كما نوه السيد شرفي بما وصفه ب ‹›حكمة الأمين العام للحزب الذي قال أنه اختيار تاريخ 15 جانفي كتاريخ فعلي لاستقالته من باب حرصه على تجنب شغور منصب الأمين العام لفترة طويلة و فسح المجال لذوي النوايا الحسنة في الحزب للتشاور حول تعيين أمين عام بالنيابة في انتظار تنظيم المؤتمر الرابع في شهر جوان المقبل وانتخاب أمين عام جديد. وحرص ميلود شرفي على التأكيد بأن الدورة المنتظرة للمجلس الوطني للحزب ستكرس لدراسة الأزمة وتقييم أوضاع الحزب، مجددا تأكيده بأن جميع أعضاء المجلس الوطني سيحرصون على لم الشمل وتقوية اللحمة والخروج بنتائج تمكن من بقاء الحزب واقفا ويتمتع بريادته وقوته في الساحة السياسية لا سيما وقد حقق نتائج باهرة في الانتخابات المحلية وفي انتخابات التجديد النسبي لمجلس الأمة التي أكدت حسبه قوة الحزب. ع.أسابع