أعلن ابراهيم ديمبيلى قائد جيش مالى على ان قوات غرب افريقيا تبدأ فى الانتشار فى مالى خلال الثمانى والأربعين ساعة القادمة.وفي تصريح صحفى قال المتحدث هامش اجتماع استثنائي للقادة العسكريين لغرب افريقيا انعقد لمناقشة العملية العسكرية، أن "المشكلة التى نواجهها لوجيستية وكذلك مشكلة تتعلق بتحديد الأماكن التى يمكن للفرق التمركز بها وستنتشر أولا فى مناطق انتقالية قبل الاشتباك مع العدو على الأرض وهو ما يجب أن يحدث قريبا جدا خلال الساعات الثمانى والأربعين ساعة المقبلة". و عقدت أمس جلسة ثانية من الاجتماع الاستثنائي للقادة العسكريين لدول غرب افريقيا بالعاصمة المالية في باماكو لدارسة التدخل العسكري في شمال مالي ووضع اللمسات الأخيرة على الاعلان النهائي للاجتماع.وفي سياق متصل ذكرت مصادر اعلامية أمس ان قوة التدخل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ستتكون من 3300 جندي لمحاربة الجماعات الارهابية المسيطرة على شمال مالي طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي. و قدمت كل من السنغال وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وغينيا وعودا بإرسال جنود مشاركة في قوة ايكواس.و حول الوضع الانساني في مالي كشف مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد اللاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة مالي بسبب النزاع فيها يقترب من 150 ألف شخص في البلدان المجاورة وأن عدد النازحين في داخل البلاد يناهز 230 ألفا. من جهة أخرى، أعربت منظمة التعاون الإسلامي أمس، عن تضامنها مع مالي في سعيها إلى استرجاع وحدتها الترابية و الحفاظ على أمنها واستقرارها. وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان ان المنظمة تدعم و تتضامن بشكل كامل مع جمهورية مالي في سعيها إلى استرجاع مناطق سيطرت عليها الجماعات المسلحة شمال البلاد واستعادة وحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.وأضاف أن المنظمة تدعم القرار 2085 الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 20 ديسمبر 2012 والذي أجاز نشر البعثة الدولية لدعم مالي بقيادة أفريقية.كما رحب بمشاركة بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جهود استعادة استقرار مالي و طالب بتقديم جميع أشكال المساعدة للبعثة الدولية من أجل تمكينها من إنجاز المهام الموكلة إليها في حفظ السلم والاستقرار في المنطقة. ق.و/ وكالات