تسجيل أربعة أهداف يمنحنا ثقة إضافية و جاهزون لمباراة تونس - الهدف الذي سجلته يحررني أكثر و أنا تحت تصرف حليلوزيتش - عبر المهاجم الدولي ياسين بزاز عن سعادته الكبيرة بعد الهدف الذي سجله في مرمى بلاتينيوم ستارز في المباراة الودية الثانية و الأخيرة التي لعبتها تشكيلة الخضر في إطار التحضيرات لكأس أمم إفريقيا، حيث أكد في تصريح للنصر مباشرة بعد نهاية المباراة أن الخضر أصبحوا جاهزين لمباراة الديربي أمام المنتخب التونسي، و أن الفوز برباعية يرفع كثيرا من معنويات دوليينا. أولا نهنئك على الهدف الذي سجلته في مباراة بلاتينيوم ستارز؟ أنا سعيد للغاية بهذا الهدف الذي دشنت به عودتي إلى أجواء المباريات مع الخضر، بعد غياب طويل، لن أتمنى سيناريو أفضل من هذا، والحمد لله أننا حققنا فوزا مقنعا بالأداء و النتيجة، رغم أنه في مثل هذه المباريات ما يهم هو الأداء قبل النتيجة. نفهم من كلامك أنك راض عن مردودك الشخصي ؟ لا يمكن القول أنني راض كل الرضا عن أدائي لأن الأرضية عرقلتني و كانت ثقيلة نوعا ما، إذ وجدت صعوبة كبيرة في التعامل معها، مع ذلك حاولت أن أقدم كل ما استطعت تقديمه وأفضل أن أترك الحكم على أدائي للمدرب،سيما و أنني أحاول أن أطبق تعليمات حليلوزيتش. وما تعليقك عن المردود الجماعي للخضر، قبل بضعة أيام عن أول مباراة رسمية؟ لقد فزنا بالمباراة رغم أن المنافس لم يكن منتخبا و الأمر كان يتعلق بنادي ينشط في بطولة جنوب إفريقيا، لكن ذلك لا يقلل من قيمته، المهم في مثل هذه المباريات هو أننا حققنا فوزا مفيدا من جميع النواحي، خاصة و أن الهجوم تحرر و سجل رباعية كاملة، أظن أنها مباراة تحضيرية جيدة، والفوز فيها يرفع معنوياتنا قبل المباراة المنتظرة أمام المنتخب التونسي. ألا تعتقد أن تواضع المنافس سهل من مأموريتكم؟ المنافس محترم رغم أن الأمر يتعلق بناد وليس منتخبا، ورغم أن الهدف الذي سجله جاء بركلة جزاء، إلا أن ذلك لا يهمنا لأننا سجلنا أربعة أهداف، وأكدنا أن المنتخب يتطور من مباراة لأخرى، وهذا ما يبعث على التفاؤل قبل انطلاقة «الكان»، و المهم في مثل هذه المباريات أن تطبق التعليمات و تتفادى الإصابات، لأنها في الأول مجرد مباراة تحضيرية، ونحن ندرك جيدا أن المباريات الرسمية تختلف كثيرا عن الودية. هل يمكن القول أن المنتخب صار جاهزا للمباراة الأولى أمام تونس؟ نحن جاهزون وسنقدم كل ما لدينا لنحقق الفوز ونظفر بنقاط لقاء تونس، لأنه أفضل سيناريو لدخول المنافسة قبل مواجهة الطوغو ثم كوت ديفوار، المهمة صعبة لكننا سنرفع التحدي ونكون عند حسن ظن الشعب الجزائري الذي ينتظر منا الكثير، و أتمنى فقط أن نكون في يومنا، خاصة وأننا قمنا بتحضيرات جيدة و قدومنا المبكر إلى جنوب إفريقيا جعلنا نتأقلم بسرعة مع المناخ السائد هنا.