حرق العلم تجاوز يدان أكد الدكتور محمد بكار تعلقه الكبير بالجزائر إلى درجة انه يعتبر نفسه جزائريا وكشف للنصر التي التقته على هامش أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بدمشق، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كلفه قبل عقود طويلة إلى جانب مجموعة من المحامين بالدفاع عن أحد أبطال تحرير الريف المغربي. وبخصوص التوتر الحاصل بين المحامين الجزائريين والمصريين على خلفية تأهل الجزائر إلى المونديال على حساب مصر و حرق العلم الجزائري، تأسف الدكتور بكار وهو تونسي الجنسية، لهذا التصرف وقال بصريح العبارة "ما حدث تجاوز يدان" مشيرا بأنه لم يطلع بالتفصيل على ما نسب لرئيس اتحاد المحامين العرب، مسجلا أن أمانة الاتحاد اعتذرت. من جهة أخرى دعا بكار إلى التنسيق من بين مختلف هيئات الدفاع لملاحقة الاستعمار ومحاكمته على جرائم قال أنها لن تسقط أبدا بالتقادم، مشيرا على وجه الخصوص إلى جرائم الاستعمار في الجزائر كما هو الشأن في مجازر 08ماي، وقال أنه سيشارك في ملتقى الثامن ماي القادم بالجزائر متحدثا عن إمكانية التنسيق من أجل التأسس في قضايا تخص جرائم الاستعمار. وحول التنسيق مع رجال قانون أوروبيين في ملف الجرائم، قال أن ذلك لم يتم حاليا وان التنسيق جار بخصوص القضايا المرتبطة بممارسة المهنة في حوض المتوسط.واستهجن السيد بكار من جانب آخر محاولات تمجيد الاستعمار معتبرا ما قام به البرلمان الفرنسي في هذا الشأن بالتصرف المشبوه.