تعادل عادل الأهداف: صوالح (د 49) لشباب عين فكرون صديق ( د 57) لإتحاد عنابة. التشكيلتان إتحاد عنابة: بن حمو طوبال لوصيف مسالي زعبوب ( تيبوتين 55 ) زموشي دراحي مواس بوحربيط ( مولة 85 ) صديق تيبوتين عابد ( عسنون 75) المدرب : الجودي قاسمي. شباب عين فكرون: بولطيف صوالح بن دريدي عكريف صاحبي ( صايبي 75 ) مصباح شويب بن حملة قارة ( بورحلي 85 ) كابري سايح ( مايدي 85 ) المدرب: نبيل نغيز إفترق إتحاد عنابة و شباب عين فكرون على تعادل عادل، في قمة لم تف بوعودها من حيث المستوى الفني، لكنها كانت مثيرة فوق الميدان والمدرجات، و قد كاد السلاحف أن يظفروا بكامل الزاد لولا الحظ الذي أدار ظهره لهم في الوقت بدل الضائع، بعدما اصطدمت رأسية البديل بورحلي بالعارضة الأفقية، فيما حمل العنابيون الحكم غربال مسؤولية هذا التعثر، بحجة رفضه لضربة جزاء. المقابلة عرفت إنطلاقة حذرة من الجانبين، مع انحصار اللعب في حدود الدائرة المركزية، وقد كانت أول فرصة لصالح الاتحاد بعد توغل لوصيف (د:4) لكنه تردد رغم الوضعية المناسبة، لتأتي أخطر فرصة للزوار بحلول (د:13)، حيث انفلت سايح من المراقبة، وانفرد بالحارس بن حمو، لكن براعة الأخير حرمت السلاحف من هدف السبق. بعدها انخفض الريتم وطغى الاندفاع البدني و اللعب الخشن، في غياب فرص التسجيل، رغم أن بوحربيط كاد أن يصل إلى المبتغى في الدقيقة 27 برأسية محكمة اعتلت العارضة الأفقية بقليل، ليطالب الزوار بضربة جزاء في الدقيقة 37، بعد اصطدام كرة سايح بيد المدافع العنابي طوبال داخل المنطقة، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب. المرحلة الثانية شهدت سيناريو مغايرا، بعد خروج الشباب من قوقعته و توجه صوب الهجوم، ما أثمر هدف السبق الذي وقعه صوالح براسية محكمة، بعد مخالفة ميليمتريه من زميلة سايح (د:49)، لكن فرحة السلاحف لم تدم سوى 7 دقائق، حيث تمكن الطلبة من عن طريق المنقذ صديق، بعد مجهود فردي راوغ خلاله 5 لاعبين، قبل أن يسكن الكرة شباك بولطيف على طريقة الكبار. بعدها حاول الضيوف إحراز التقدم من جديد، مقابل تراجع الاتحاد إلى الدفاع والاعتماد على المرتدات، والتي كادت إحداها أن تثمر هدفا ثان (د:71)، براسية عابد، ولو أن مدرب الشباب نغيز اقحم كل من مايدي، بورحلي و صاحبي في محاولة لتدعيم الهجوم، و هي التغييرات التي كادت أن تأتي أكلها، لأن بورحلي خانه الحظ في الوقت بدل الضائع، بعد ان اصطدمت كرته الرأسية بالعارضة الأفقية.