الإفراج عن حصص السكنات الجاهزة عبر عدة بلديات تم عشية أول أمس بمنطقة أولاد صابر الواقعة في المدخل الشرقي لمدينة سطيف تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 393 مسكنا تساهميا بحضور رؤساء دوائر سطيفوالعلمة وقجال. الحصة المذكورة تشمل 243 سكنا بأولاد صابر التابعة لبلدية قجال و 80 مسكنا بعاصمة الولاية و 70 مسكنا بمدينة العلمة، وحسب مصالح مديرية السكن والتجهيزات العمومية فإن هذه السكنات تندرج ضمن المخطط الخماسي الفارط وكذا برنامج الهضاب العليا، واللذان استفادت بموجبهما الولاية من حصة إجمالية تقدر ب 15 ألف وحدة سكنية من النمط التساهمي، تم خلالها لحد الآن إنجاز وتسليم 11136 وحدة على مستحقيها في حين لا تزال 1483 وحدة في طور الإنجاز. عملية توزيع السكنات الجاهزة شملت أيضا السكن الإجتماعي الإيجاري وكذا السكن الريفي وفي هذا السياق تم مؤخرا توزيع حصة تضم 170 وحدة إجتماعية ببلدية عين ولمان الواقعة جنوب الولاية، بالإضافة إلى حصة أخرى من نمط السكن الريفي ببلدية عين أزال تقدر ب 80 إعانة. وكان مدير ديوان الترقية والتسييرالعقاري قد كشف على هامش إجتماع المجلس التنفيذي للولاية عن برنامج سكني طموح يضم في مجمله أزيد من 3000 وحدة سكنية إجتماعية سيتم توزيعها قبل نهاية السنة الجارية منها 1000 وحدة ستوزع خلال الأيام القليلة القادمة، في حين سيتم توزيع 2170 مسكنا أخرى قبل نهاية السنة، زيادة على وجود حصة أخرى تضم 3000 مسكن في طور الإنجاز. الديناميكية الجديدة التي يعرفها قطاع السكن هذه الأيام، تأتي تجسيدا للتعليمات الصارمة التي وجهها والي الولاية مؤخرا لكل المصالح المعنية والتي تقضي بضرورة الإسراع في توزيع كل السكنات الجاهزة من مختلف الأنماط وهذا بغرض رفع الغبن عن المواطنين والتخفيف من معاناتهم، خاصة وأن أغلبهم يعيشون في ظروف سكنية مزرية. وتجدر الإشارة أن ولاية سطيف وبحكم كثافتها البشرية استفادت من حصة سكنية معتبرة ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 تقدر بأزيد من 73 ألف وحدة من مختلف الأنماط، بغلاف مالي يفوق مبلغ 108 مليار دينار.