رباعين يدعو إلى معالجة ملف سوناطراك بشفافية قال علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 خلال ندوة لإطارات الحزب بولايات الشرق الجزائري نظمت أمس بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس أن من أخطأ في تسيير ملف سوناطراك عليه أن يكون شجاعا و يعترف بذلكم. رئيس عهد 54 قال في لقاء مع الصحافة قبيل بدء أشغال ندوة إطارات الحزب من مسؤولين بالولايات أن ملف سوناطراك صار قضية وطنية تنبغي معالجتها بالشجاعة و الشفافية، كما قال ان الحزب لا يزال عند مواقفه بضرورة منح صلاحيات أكبر لمسؤول الجهاز التنفيذي و جعله مسؤولا عن أفعال الحكومة امام البرلمان. رباعين قال ان الجزائر بقيت لوحدها في محيط متغير و عليها معرفة أين تكمن مصالحها و ما هي المخاطر التي تهددها، و أشار أن أزمة مالي كانت مشكلة كبيرة للجزائر و أن فشل التعامل بإيجابية مع الموضوع ترك فاعلين آخرين يدخلون الميدان و يقومون بالضغط على بلادنا لابتزازها و الإضرار بمصالحها. و أضاف رباعين أن الجيش الوطني الشعبي لا يمكنه بمفرده حماية الحدود الجزائرية الكبيرة في الجنوب و انه لا يرى حرجا في إشراك المواطنين من سكان الولايات الجنوبية و سكان بقية ولايات الوطن في المساعدة على تأمين و حماية الحدود الجزائرية المهددة بتردي الوضع الأمني في دول الجوار الصحراوي.رباعين أوضح أنه لا يريد من خلال ذلك خلق ميليشيات جديدة أو تنظيما يشبه الحرس البلدي لكنه قال ان مواطنينا ليسوا خونة و أنهم وطنيون مخلصون لبلادهم و لا خوف منهم حين يتم تسليحهم لحماية الحدود.و بالنسبة لما عرفته أحزاب كبيرة من تغييرات و هزات في قياداتها قال رباعين ان ما حدث في "الأفالان" و "الأرندي" لا يعني حزبه في شيء و أن تلك أحزاب السلطة التي تتحمل مسؤولية ما حدث لها من مشاكل. عهد 54 حسب رئيسه حزب لديه مواقف ثابتة و لا تتغير فهو يتمسك بتحديد فترة العهدة الرئاسية بأربع سنوات و يريد نظاما شبه رئاسي يتقاسم فيه رئيس الجمهورية المنتخب في انتخابات عامة السلطة مع البرلمان الذي يتألف من ممثلي الشعب. و قال رباعين بهذا الخصوص أن ترشحه للرئاسيات في أفريل 2014 لا يزال قرارا غير ناضج لدى هيئات و اطارات الحزب، لكنه لن يمانع في التقدم بترشحه إذا لقي ذلك موافقة مسؤولي و إطارات حزب