مجموعة الشرق صراع عن بعد بين ترجي قالمة و أولاد زواي تضع مباريات الجولة 19 كوكبة الصدارة على المحك، مع اشتداد الصراع عن بعد بين ترجي قالمة و جمعية أولاد زواي من أجل اعتلاء برج المراقبة، فيما سيكون الرائد هلال شلغوم العيد بمنأى عن أية مضايقة، بالنظر لهامش المناورة المريح، رغم أن تنقله إلى الميلية يعتبر من اصعب الامتحانات، نظرا لاستفاقة "الفرسان الحمر" منذ اعتلاء لكناوي العارضة الفنية في نهاية مرحلة الذهاب، و عودة أمل البقاء إلى قلوب الأنصار. إلى ذلك سيكون الوصيف ترجي قالمة على موعد مع سفريته الثانية على التوالي، وتنقله إلى الشريعة سيضعه أمام خيار وحيد هو النقاط الثلاث للبقاء في برج المراقبة، و لو أن المأمورية ليست سهلة، لأن السرب الأسود أصبح عاجزا عن التهديف خارج الديار، فضلا عن قوة المنافس داخل قواعده، و كونه الشبح الأسود للترجي الذي تجرع مرارة الهزيمة بالشريعة على مدار المواسم الثلاث الفارطة. من جهتها ستشد جمعية أولاد زواي الرحال إلى الوادي لمحاورة التضامن السوفي، في مباراة تعد المنعرج الحاسم في مشوار تشكيلة المدرب بوزيدي، لأنها مجبرة على التمرد والعودة بصيد وفير، يعزز حظوظها في مرافقة الهلال إلى وطني الهواة. بالموازاة مع ذلك ستكون كوكبة المهددين بالسقوط على المحك، مع تقاسمها عامل الاستفادة من أفضلية الأرض و الجمهور، لأن حامل الفانوس الأحمر شباب الميلية سيلاقي الرائد هلال شلغوم العيد، و نجم القرارم سيستضيف "الأمبيسي"، بينما سيستقبل اتحاد الحجار ضيفه نجم بوعقال، واتحاد سطيف سيواجه شباب حمة لولو، ما يوحي ببقاء دار لقمان على حالها. ص / فرطاس برنامج المقابلات الجمعة (سا:15,00) شباب الميلية = ه. شلغوم العيد التضامن السوفي = ج . أولاد زواي نجم الشريعة = ترجي قالمة اتحاد سطيف = ش. حمة لولو ج. الجسر الأبيض= اتحاد الرباح اتحاد الحجار = نجم بوعقال نجم القرارم = م. ب. قسنطينة مجموعة وسط- شرق الرائد في راحة والوصافة في المزاد تقترح الجولة مباريات هامة عنوانها الإثارة والتنافس. وميزتها الطابع المحلي، ولو أن كل المؤشرات توحي بتكريس الوضع القائم على مستوى القطبين، بالنظر لركون الرائد اتحاد واد أميزور إلى الراحة الإجبارية، وتواجد الوصيف اتحاد البرج على المحك خارج الديار. البرايجية سيكونون في اختبار عسير بملعب أولاد جلال أمام اتحاد الدوسن لحاجة كل طرف للنقاط الثلاث، سيما الضيوف الذين يأملون في استغلال غياب قائد القافلة لتذليل الفارق، وتفادي الهزيمة التي من شأنها ان تقلص حظوظهم في متابعة السباق، كما هو الشأن بالنسبة لأمل بريكة أحد الأطراف الفاعلة في الصراع، والمطالب بتخطي عقبة ضيفه اولمبي العناصر لاستعادة برج المراقبة. وإذا كان شباب راس الواد مرشح للحفاظ على ديناميكيته، فإن مستقبل الرويسات سيطرح آخر أوراقه للبقاء في رواق السباق عند استقباله جيل تاجنانت، في مباراة تبدو نظريا في متناوله، وهو حال مقابلة وداد الرويبة وأمل القبة المرشحة لخطف الأضواء، نظرا لطابعها المحلي، ما يجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات. وفي الوقت الذي يطمح نجم اليشير لطرد النحس ومحاولة استعادة ديناميكية الانتصارات على حساب شباب الدارالبيضاء، ينتظر أن يعمق اتحاد موزاية جراح شباب عين جاسر، رغم عاملي الأرض والجمهور. م مداني