لايسكا تواصل رحلة ضمان البقاء بثبات ملعب 20أوت- طقس ربيعي - جمهور قليل- أرضية صالحة- تنظيم جيد- تحكيم للثلاثي: زروقي - عياد - هلال . الإنذارات: عايش(الجمعية) سليمي- بوسعيد- برنيس (النصرية) الأهداف: حفيظ (د9) - (د75) (الجمعية) عمرون ( د27) ( النصرية) نصر حسين داي: بلهاني- خثير- خلاف- قبلي- سليمي- بوسعيد- زروقي- يايا- ماضي( زنو)- برنيس( تواتي)- عمرون( بن دبكة). المدرب: سالم قاسي جمعية الخروب: واضح - عايش- ملولي- لحسن- قيطوني( بوعافية)- عباس- أوحدة- حرباش- جمعوني- حفيظ (جاهل) – دوادي( زعلاني). المدرب: رشيد ترعي. سجلت أمس جمعية الخروب انتصارا مستحقا على حساب مضيفها نصر حسين في لقاء كان فيه أشبال المدرب ترعي الأحسن، سواء من حيث التنظيم الدفاعي، أو الرغبة في تحقيق الفوز، نتيجة من شأنها أن تمكن رفقاء دوادي من مواصلة رحلة ضمان البقاء بثبات و في ظروف أحسن . بداية المقابلة عرفت دخول المحليين رأسا في صلب الموضوع من خلال نقل الخطر إلى منطقة الزوار عن طريق برنيس و عمرون، حيث ضيع الأخير فرصة إفتتاح مجال التهديف(د5) بعد قدفة قوية حولها الحارس واضح إلى الركنية، ليكون رد الزوار قويا و فعالا على إثر هجوم خاطف عن طريق الثنائي دوادي و حفيظ الذي تمكن وبرأسية من افتتاح مجال التهديف، هدف وخز شعور لاعبي النصرية الذين حاولوا عن طريق عمرون و برنيس الضغط مجددا على منطقة الحارس واضح قصد معادلة النتيجة، غير أن العارضة الأفقية لمرمى الجمعية حرمت عمرون (د20) من ذلك بعد قدفته القوية، فيما ضيع برنيس (د20)فرصة سانحة للتهديف، قبل أن يتمكن النشط عمرون ( د27) من معادلة النتيجة، بعد أن أحسن استغلال تمريرة زميله المدافع الأيمن قبلي، ليتمركز اللعب بعده في وسط الميدان مع تبادل الطرفين للهجومات دون فعالية تذكر. المرحلة الثانية كانت انطلاقتها سريعة من قبل الزوار الذين بادروا بالهجوم عن طريق حفيظ و دوادي الأخير الذي كاد أن يفاجئ النصرية (د55) بهدف ثان لولا المدافع قبلي الذي أنقذ الموقف بعد أن أخرج الكرة من على خط مرماه في آخر لحظة. بعد ذلك حاول المحليون العودة في المباراة، غير أن التسرع حال دون تجسيد الفرص التي اتيحت لرفقاء القائد خيثر، فيما كانت الفعالية من جانب الخروبية حيث تمكن حفيظ (د75) من مضاعفة مكسب لايسكا بطريقة فنية رائعة، بعد خطأ من الحارس بلهاني، ليرفع على اثره المحليون من نسق هجوماتهم في محاولة للعودة في النتيجة خاصة عن طريق ماضي (د85) إلا أن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى الزوار، الذين عرفوا كيف يحافظون على تقدمهم إلى غاية صافرة النهاية.