أبدع سهرة أمس الوافد الجديد على بيت الخضر سفير تايدر في أول ظهور رسمي له مع المنتخب الوطني، حيث قاد الخضر إلى تحقيق فوز ثمين أمام منتخب البنين نصبه رائدا للمجموعة الثامنة بفارق الأهداف عن المنتخب المالي، من خلال تسجيله هدف ترجيح الكفة في (د59)، وقد نصب متوسط ميدان نادي بولونيا نجما في المباراة من خلال أدائه المتميز، حيث استرجع عدة كرات في وسط الميدان و لفت الأنظار من خلال تسيده لوسط الميدان، و مساهمته الفعالة في بناء اللعب. هذا و قد أبهر صاحب 21 ربيعا كل المتتبعين ورجال الاختصاص، بالنظر إلى الجاهزية البدنية الكبيرة التي أظهرها، حيث صال تايدر و جال على كامل أرجاء أرضية الميدان، و ظهر منسجما مع زملائه و كأنه يلعب مع المنتخب الوطني منذ عدة سنوات، حيث أنهى المباراة مثلما بدأها ولم يظهر عليه أثار التعب وهو ما يؤكد التحضير الجيد للاعب بولونيا الإيطالي، الذي أكد أنه إضافة كبيرة لكتيبة حليلوزيتش. على صعيد آخر احتفل سفير تايدر بأول أهدافه مع المنتخب الوطني بطريقة فريدة من نوعها، وكانت فرحته هستيرية تؤكد رغبته الكبيرة في مساعدة الخضر على تخطي نكسة «الكان»، كما ان تقبيله للقميص تشير إلى مدى تعلقه ببلاد المليون ونصف المليون شهيد، و أن اختياره اللعب للخضر بدلا من المنتخب التونسي كان اختيار القلب.