مجموعة الشرق لا حرج على الشاوية وثلاثي المؤخرة في مواجهات مصيرية ستكون الأنظار بمناسبة لقاءات الجولة 22 موجهة صوب القاعدة الخلفية، وهذا بالنظر للقاءات التي تقترحها رزنامة لقاءات غدا الجمعة، وتنشيط الثلاثي المهدد بالسقوط لمواجهات مصيرية. فالنمرة الجيجلية ستحط الرحال بملعب حمام عمار بخنشلة، وكلها أمل في حسن استغلال بعض الأوراق التي ستكون في صالحها للعودة بالزاد كاملا، وفي مقدمتها حرمان الاتحاد المحلي من جمهوره بسبب العقوبة، بالإضافة إلى دخوله في أجواء العطلة مسبقا، بحكم إعفائه من حسابات نهاية الموسم. وقد يكون الحال كذلك بالنسبة للحراكتة، والذين بالإضافة إلى استفادتهم من أفضلية الأرض والجمهور، سيستقبلون نجم مقرة الذي يعيش على وقع أزمة داخلية، والذي قررت إدارته إنهاء الموسم بالاعتماد على تشكيلة الآمال، بعد فشل الأكابر في تحقيق الهدف المسطر، ما قد يسهل من مهمتهم، عكس حامل الفانوس الأحمر الثاني اتحاد تبسة، الذي ورغم أفضلية العوامل الكلاسيكية، إلا أنه سيكون أمام اختبار صعب، عند استقباله صاحب برج المراقبة نادي تقرت، والذي يسعى بدوره للحفاظ على فارق الثلاث نقاط التي تفصله عن مطارده حمراء عنابة التي ستستضيف ترجي تاجنانت، رغم حلم الأخير بإحداث المفاجأة وخلافة أبناء بونة في المركز الثالث. وعلى العكس من الثنائي السالف الذكر، فإنه لا حرج على الرائد اتحاد الشاوية، رغم أنه سيكون في خطر بالسواحل السكيكدية، أين ستكون في انتظاره الشبيبة المحلية، التي تبقى قابعة داخل منطقة الجاذبية، بسبب نتائجها السلبية، كل هذا لأن أبناء سيدي أرغيس يتقدمون أقرب المطاردين ب 13 نقطة، وما تبقى في مزاد البطولة لا يتجاوز 12 نقطة. حميد/ ب برنامج المقابلات شبيبة سكيكدة --- اتحاد الشاوية حمراء عنابة --- ترجي تاجنانت اتحاد عين البيضاء --- نادي تقرت اتحاد بسكرة --- وفاق القل اتحاد خنشلة --- شباب جيجل جمعية عين مليلة --- و. رمضان جمال مجموعة الوسط نحو تكريس الوضع القائم تقترح الجولة 23 مواعيد هامة تحمل الكثير من توابل الإثارة والتنافس، حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بتكريس الوضع القائم على مستوى القطبين، لتواجد الرائد وفاق المسيلة في رواق جيد، عند استضافته نجم القليعة صاحب الصف الرابع في مباراة ساخنة يسعى ممثل الحضنة لجعلها محطة لتأكيد أحقيته في قيادة القافلة، رغم خلفات أحداث المباراة الأخيرة في سور الغزلان. وعلى النقيض من ذلك تنتظر الوصيف أمل بوسعادة مأمورية معقدة في عقر داره، أمام نادي بارادو الطامح للقفز إلى كوكبة المقدمة، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، وهو ما قد يخدم الملاحق الثاني رائد القبة المقبل على تنقل يقوده إلى الشراقة لمواجهة الاتحاد المحلي الذي دخل في عطلة مسبقة. وفي المؤخرة يرتقب ان ترتسم ملامح النازل الأول، حيث شاءت الصدف أن يكون الثنائي المهدد نادي الرغاية ووداد بوفاريك وجها لوجه في مقابلة بست نقاط، باعتبار أن الخاسر سيرهن الكثير من حظوظه، في وقت ستطرح جمعية برج غدير آخر اوراقها للإفلات من شبح السقوط، عند استقبالها اتحاد خميس الخشنة. م مداني