الحريق الذي شب بقاعة الأرشيف للمجلس مس ملفات تخص قضايا مدنية أكد النائب العام لمجلس قضاء وهران، سعد الله بحري أمس، أن سبب الحريق الذي شب مساء أول أمس في مصلحة الأرشيف بمجلس قضاء وهران، هو شرارة كهربائية نجمت عن خلل بين الدارة الكهربائية والمصباح،وتسبب الحادث في إتلاف عدد من الملفات المؤرشفة في الخزائن الحديدية بقاعة الأرشيف، و قال أن"الخسائر ليست كبيرة كون الملفات القاعدية لتلك الموجودة في الأرشيف، محفوظة في مكان آخر" . النائب العام لدى مجلس قضاء وهران السيد بحري سعد الله، نشط ندوة صحفية بمقر المجلس لشرح الأسباب الأساسية في الحريق الذي شب مساء أول أمس بقاعة الأرشيف بذات المجلس و الذي أتى على عدد من الملفات، قال بشأنها النائب العام أن أصولها مخزنة في مكان آخر وبالتالي يمكن استرجاع المعلومات والمعطيات وكأن الحادث لم يكن.كما استبعد ذات المتحدث أن يكون الحريق بفعل فاعل، موضحا أن الأمر يتعلق بشرارة كهربائية نجمت عن خلل بين الدارة والمصباح الكهربائي بقاعة الأرشيف مما سمح بانتشار اللهيب وإتلاف بعض الملفات الذي قال بخصوصها أن ما يقارب 20 علبة كرتونية من حافظات الأرشيف تضررت جزئيا فقط وهي تضم ملفات قديمة خاصة بالقضايا المدنية. و قال "لقد تم التحكم بسرعة في الحريق،حيث بمجرد الشعور برائحة الدخان سارع الأعوان المناوبون لإبلاغ الحماية المدنية التي استجابت بسرعة كون مقرها غير بعيد عن المجلس،وهذا ما جعل الخسائر بسيطة" حسب النائب العام الذي أشار إلى فتح تحقيق فوري للتعرف على ملابسات الحادث. ونفى في الوقت ذاته أن يكون لما جرى بمجلس قضاء وهران،علاقة بأحداث مجلس قضاء العاصمة،وأضاف السيد سعد الله أنه تلقى تعليمات من الوصاية لإستقدام التلفزيون فورا كي تكون الصور الآنية خير دليل على بساطة الخسائر، و ذكر أن الصور التي بثها التلفزيون مساء أول أمس حقيقية ولم يتم تحريفها والخسائر ليست كبيرة. كما أصر النائب العام على تأكيده باصطحاب الصحفيين لمكان الحادث وإطلاعهم على الوضع الذي بدأ يعود لطبيعته بفضل مجموعة من الأعوان الذين تجندوا لتنظيف القاعة ومحو آثار الحريق وإعادة ترتيب الملفات حتى تلك التي مستها النار جزئيا. هوارية. ب