السنافر يقتربون من ضمان مشاركة دولية والكاب والبرج في مهب الريح أسفرت مباريات الجولة السابعة والعشرين عن انفراد اتحاد الحراش بمركز الوصيف والسنافر بالصف الرابع، في أعقاب تألق الصفراء في بلعباس، واجتياز رفقاء بزاز عقبة الجار العلمي بالسرعة الثالثة، في حين وضع اتحاد بلعباس قدما في الرابطة الثانية ورهن الكاب والبرج حظوظهما بعد عجزهما عن تفادي الخسارة في "الكوزينة" وتيزي وزو. السنافر بقيادة روجي لومير واصلوا أمس انتفاضتهم بحضور الآلاف من عشاقهم الأوفياء، الذين وقفوا شاهدين على سلامة النهج الذي يسلكه التقني الفرنسي، حيث استغل بوشريط ورفاقه استضافتهم الجار مولودية العلمة لضرب سربا من العصافير بحجر واحد، تطليق الإخفاقات أمام البابية بالثلاثة وطرد نحس لازمهم في ستة مواسم، ومواصلة التألق بالحفاظ على السجل خال من الهزائم منذ بداية مرحلة العودة، والأهم ضخ ثلاث نقاط ثمينة في الرصيد ما خول لهم الانفراد بالصف الرابع والاقتراب من ضمان مشاركة دولية بعد موسم استثنائي. ومن جهتها استعادت صفراء الضاحية نغمة الانتصار بعودتها من بلعباس بالزاد كاملا، ما جعل تشكيلة بوعلام شارف تستعيد الصف الثاني، وتعقيد أمور أبناء المكرة الذين يتجهون رأسا نحو العودة من حيث أتوا في الصائفة الماضية.وفيما ضمنت جمعية الشلف بقائها بنسبة كبيرة حيث تكفيها نقطة واحدة فيما تبقى من مشوار للحفاظ على مكانتها في مصاف الكبار، عقب فوزها أمس على الضيف شبيبة الساورة بثنائية نظيفة، تعقدت وضعية شباب باتنة في أعقاب خسارته في العاصمة أمام شباب بلوزداد في مباراة راهنت عليها إدارة نزار كثيرا لإنعاش الحظوظ، من خلال تحفيزها أشبال فرقاني بمنحة خيالية، خسارة تحتم على الكاب الظفر بنقاط المباريات الثلاث المتبقية وانتظار تعثر المنافسين المباشرين على تفادي النزول، وفي مقدمتهم الجار أهلي البرج الذي يتواجد بدوره تحت خط الخطر، حيث أن عودته أمس من تيزي وزو بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها، يجعل تشكيلة عمراني تحت ضغط رهيب في الثلاث جولات الأخيرة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن لقاءات الثلاثاء القادم من شأنها أن توضح الصورة أكثر على مستوى قطبي سلم الترتيب، بالنظر لوضعها فرقا معنية بالأدوار الأولى وأخرى بالسقوط وجها لوجه. نورالدين - ت * تصوير: الشريف قليب