شركات مناولة تشل ورشة السيار بمحور ديدوش مراد الحروش صعدت صباح أمس مؤسسات المناولة المتعاقدة مع شركة "كوجال" اليابانية في حركتها الاحتجاجية بمنع تام للأشغال على شطر ديدودش مراد ،الحروش بولايتي قسنطينة و سكيكدة من الطريق السيار وذلك بعد أن توقفت قبل ذلك بيوم عن العمل فيما لم يتم الالتزام بالأجل الذي أمر به الوزير الأول. شركات المناولة كانت قد أوقفت أمس الأول نشاطها المتعلق بوضع ونقل ورفع الحصى والرمل وغيرها من الأشغال ولجأت أمس إلى منع باقي الأشغال لتتحدث بذلك شلالا تاما عبر شطر ديدوش مراد الحروش وهو محور يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب طبيعة التربة وظهور مشكل إنزلاقات على مسافة 280 متر كان وزير الأشغال العمومية قد شدد شهر جانفي على التحكم فيه في ظرف 15 يوما وأمر بان يسلم جزء قسنطينةسكيكدة شهر مارس على أن يفتح طريق قسنطينةعنابة قبل شهر جوان. وهي آجال لم تحترم وفي كل مرة يتم التحجج بسوء الأحوال الجوية من طرف مسؤولي الوكالة الوطنية للطرقات السريعة وقد عاد مديرها الجهوي إلى نفس المبرر أمس بالتأكيد أن الاضطرابات الجوية عطلت البرمجة مشيرا بأن الأشغال على مستوى النفق انتهت ويجري وضع التجهيزات لكننه رفض تقديم أجل مكتفيا بالقول أنه وفي حال بقاء الجو معتدلا سوف يتم تسريع وتيرة الأشغال. المقاولات المناولة تطالب بمستحقات متراكمة من شهر إلى سنة ويؤكد ممثلون عنها أن "كوجال" لا تدفع تحت داعي عدم تلقي مستحقاتها من الجهات المشرفة على المشروع وهو مبرر سبق لوزير الأشغال العمومية وأن نفاه و أكد الوزير الأول أن المشكل المالي لم يعد مطروحا . وقالت لنا مصادر من داخل الورشة أن سير الأشغال يتم ببطء لذات السبب. المناولون، وحسب ممثل عنهم، قاموا بمنع الأشغال بديدوش مراد قبل أن يتنقل بعضهم إلى الحروش لنفس الغرض وللمطالبة باعترافات بالدين تضمن لهم حقوقهم المالية. المدير الجهوي لوكالة الطرق السريعة قال أنه ليس على اطلاع بأمر الإضراب ولا بتوقف الأشغال لأن الأمر يخص مؤسسة "كوجال".