السنافر يتألقون ويرسمون سقوط الكاب ملعب أول نوفمبر طقس حار جمهور قليل أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد بيشاري بمساعدة سلاواجي و بوروبة. الحكم الرابع: عاشوري الإنذارات: فرقاني وبن عيادة وفزاني(الكاب) نقومو و مسعودي ونايت يحيى(ش.قسنطينة) الأهداف: نقومو(د21 ضد مرماه للكاب) حديوش(د4 و 40) وفرحات (د84) وطيايبة (د89) للسنافر التشكيلتان شباب باتنة: بابوش فزاني بيطام(ذبيح) صابول(دايرة) غسيري(فرقاني) هادي عادل مرازقة حجيج هريات بن دوخة بن عيادة. المدرب: فرقاني شباب قسنطينة: ناتاش بولحية(طافر) نقومو مسعودي بلخضر بهلول طيايبة بوشريط بزاز(فرحات) نايت يحي(بلحاج) حديوش. المدرب: لومير سقط شباب باتنة رسميا إلى الرابطة الثانية، بعد تجرعه مرارة الهزيمة وبرباعية غير مسبوقة في حديقته، على يد شباب قسنطينة الذي أظهر قدرات هجومية كبيرة، في مقابلة تميزت بمستوى فني متوسط شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها الرسمي. المباراة وعلى قدر أهميتها رغم تباين أهداف منشطيها لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن الزوار كانوا السباقين إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة الخطيرة والضغط على منطقة الحارس بابوش الذي تصدى ببراعة لكرة نايت يحي (د3). وهي المحاولة التي كانت بمثابة إنذار للمحليين الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المعاكسة عن طريق صابول و مرازقة غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى السنافر ولم تستغل بالشكل الضروري، في وقت فضل الضيوف تنظيم صفوفهم واللعب بعقلانية، وذكاء مع تحصين مواقعهم الخلفية والانطلاق في هجمات خطيرة أثمرت احداها هدفا حمل توقيع حديوش في غفلة من الدفاع الباتني الذي كان مرتبكا ومفككا(د14). الباتنيون، حتى وإن حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها من خلال نقل الكرة إلى المعسكر المقابل والحد من حرارة المنافس الذي كان أحسن تنظيما وإرادة، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة، فضلا عن حالة الاحباط النفسي جسدتها الفرصة السانحة التي أهدرها مرازقة رغم تواجده في وضعية جيدة للتهديف(د18)، قبل أن يتمكن الكاب من تعديل النتيجة عن طريق مدافع السنافر نقومو وبالخطأ إثر ركنية للطوغولي صابول(د21). الانتشار الجيد لأشبال لومير وانضباطهم التكتيكي، إلى جانب حيويتهم في وسط الميدان، جعل أصحاب الأرض يسلكون منهج الحيطة والحذر، والاعتماد على الجناحين لفك شفرة الزوار، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك ناتاش الذي أبعد كرتين ساخنتين لصابول(د32) وحجيج(د38)، لتأتي الدقيقة (40) التي عرفت مضاعفة رفقاء القائد بزاز مكسبهم بواسطة حديوش مستغلا هفوة في دفاع الكاب و تمريرة سيئة من بن عيادة لهز شباك بابوش(د40). المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية للمحليين الذين رفعوا من نسق هجوماتهم، خاصة بعد إقحام أغيلاس فرقاني وذبيح حيث فرضوا ضغطا على منطقة الضيوف في غياب التركيز، والرزانة إلى جانب اللمسة الأخيرة، ما جعل فزاني (د64) و مرازقة(د67) وبن عيادة (د68) يفوتون على فريقهم إمكانية زيارة شباك ناتاش. ومع مرور الوقت نجح السنافر في فك الخناق المضروب عليهم، حيث حملوا مشعل المبادرات، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا سذاجة حديوش في تنفيذ كرته التي تصدى لها الحارس الباتني(د70) وأخرى للبديل فرحات(د74)، قبل أن يتمكن هذا الأخير من إثقال فاتورة الباتنيين عقب مخالفة مباشرة (د84) ثم طيايبة الذي عمق من جراح الكاب بتوقيعه الهدف الرابع أمام انهيار الدفاع المحلي(د89)، ليعود بذلك السنافر من باتنة بفوز مستحق وتاريخي.