فلاحو الحامة العليا يطالبون بوقف مياه الصرف لبلدية ديدوش مراد دق فلاحو الجهة العليا لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة ناقوس الخطر لاختلاط مياه الصرف الصحي القادمة من بلدية ديدوش مراد بمياه السقي على مستوى منبع حمام الزواوي، محذرين من كارثة قالوا أنه من شأنها القضاء على ما تبقى من أراضي زراعية بالمنطقة. الفلاحون طالبوا بوضع حد لمياه الصرف الصحي القادمة من بلدية ديدوش مراد و التي تصب بالقرب من المنبع الذي يمون جزءا كبيرا من ولاية قسنطينة بمياه الشرب و يغذي سدود السقي الخاصة بالبلدية منذ أزيد من 10 سنوات، مشيرين إلى أنها تختلط بالمياه المخصصة للسقي، و التي تصل إلى الفلاحين غير صالحة للاستعمال. و قال المعنيون أن الإشكال الذي يطرح في كل مرة و يعد المسؤولون بحله، قد تسبب في موت مئات الأشجار المثمرة بالحامة العليا، و أن مساحة الأراضي المزروعة قد تقلصت بشكل كبير و لم يتبق منها سوى مساحات صغيرة تبقى عرضة لخطر هذه المياه حسب تعبيرهم. و أشار الفلاحون من جانب آخر إلى التأثير السلبي للروائح الناتجة عن المياه القذرة التي توسعت مساحتها حسبهم بشكل ملفت خلال الفترة الأخيرة، حيث قالوا أنها أصبحت تنفر كل زائر للمنبع المعروف بالسخون و الذي يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين حتى من خارج الولاية من أجل التنزه به. تعاونية السقي التي اعترفت بمشكل مياه الصرف بالحامة، أكدت أنها راسلت عشرات المرات الجهات الوصية من أجل التدخل لتحويل مجرى المياه، كاشفة عن شروع مديرية الري خلال الأيام القليلة الماضية في أشغال إنشاء مجاري لتجميع هذه المياه بتكلفة 40 مليار سنتيم و ذلك بعد حل مشكل توقف المشروع لرفض أصحاب الأرضية التي تحتويه لمبلغ التعويض المالي عن استغلالها. رئيس التعاونية أكد من جانب آخر أن الخطر لا يسجل إلا في الفترة الصباحية عندما تفيض المياه القذرة، مضيفا أن مشكل تسرب المياه و عدم وصولها إلى السقايين لقدم الشبكة على طول 70 متر، سيحل في غضون الشهرين المقبلين. إ.زياري