لم يسبق لي وأن عشت أجواء مماثلة في حياتي - عشية تنشيطه أول مباراة دولية مع المنتخب الوطني، لم يتوان الوافد الجديد على بيت الخضر لوران أغوازي في التعبير عن سعادته الكبيرة بالتحاقه لأول مرة بصفوف الأفناك. وقال أغوازي في حوار مع موقع فريقه "كون" أن حمل الألوان الجزائرية هو حلم تحقق: " منذ صغري، ظل هذا الحلم يراودني وعائلتي سعيدة اليوم بتحقيقه، دون أن أنسى والدي. لقد التحقت خلال الصائفة الفارطة بنادي كون من أجل أن أكون أكثر جاهزية وأنمي قدراتي ومن ثمة التطلع للظفر بمكانة ضمن صفوف المنتخب الجزائري. واليوم وبعد أن أتيحت لي هذه الفرصة علي تأكيد قدراتي في حالة منحي بضع دقائق من اللعب". وفي سياق حديثه، أكد أغوازي بأن الأجواء الرائعة داخل الخضر تعد حافزا معنويا بل عاملا من شأنه أن يضاعف من المسؤولية:" إن ما أعيشه حاليا بإمكانه أن يضاعف من حجم المسؤولية ويجعلني أضحي من أجل ألوان منتخب بلدي، ويضعني أمام تحد كبير. ما لاحظته وسط الخضر أمر غريب وناذر، فأينما توجهت تجد الالتفاف الواسع وراء المنتخب من قبل الجماهير، سواء في المطار أول الملعب أمام 50.000 متفرج خلال اللقاءات داخل الديار، إنه شيء عظيم وجميل لم يسبق لي أن عشته طوال حياتي". من جهة أخرى، أوضح متوسط ميدان دفاع الخضر أنه لم يجد صعوبات في الاندماج مع المجموعة:" بعد التحاقي بمعسكر الخضر كنت على دراية بوجود بعض اللاعبين الذين أعرفهم في صورة قادير(أولمبيك مرسيليا) ومهدي مصطفى (أجاكسيو). كما توجد عناصر أخرى سبق لي وأن التقيت بها في بطولة فرنسا للدرجة الأولى وحتى الثانية. هذا أمر يساعد بكل تأكيد على الاندماج السريع. وبالإضافة إلى ذلك، تحدثت مع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ما شجعني على الدخول والاندماج السريع مع المجموعة، وكسر الحاجز النفسي ". وفي ختام حديثه، اعتبر أغوازي تأهل الأفناك إلى المونديال مرتبطا بضرورة حصد 4 نقاط من الخرجتين القادمتين إلى البنين ورواندا:" الجزائر توجد في رواق جيد لاقتطاع تأشيرة التأهل. إذا ما حصدنا 4 نقاط في مباراتي البنين ورواندا، سنلعب نهائي حقيقي أمام مالي في شهر سبتمبر القادم. جميل أن أكون حاضرا بالبرازيل بلد كرة القدم ولو نتأهل سيكون ثاني حلم يتحقق بالنسبة لي بعد انضمامي إلى المنتخب الجزائري".للإشارة فإن أنصار نادي كون اختاروا لوران أغوازي رابع أحسن لاعب في الفريق خلال شهر ماي المنصرم.