دخلت إدارة أمل بوسعادة في اتصالات أولية مع المدرب سمير بوجعران، وذلك بغرض إسناده مهمة الإشراف على العارضة الفنية الموسم القادم، خلفا لسليم مناد الذي حمل المشعل خلال مرحلة الإياب لبطولة الهواة للموسم المنقضي، وأكمل العمل الجيد لسابقه عبد الحق بوقرة. وحسب رئيس الفريق كمال قاسيمي، هناك حظوظا وفيرة في أن تثمر الجولة الثانية من المفاوضات اتفاقا رسميا، خاصة وأن المدرب السابق لأمل الأربعاء أبدى استعداده لقبول العرض وقيادة الفريق. من جهة أخرى عبر قاسيمي عن قلقه المتزايد بشأن الوضع المالي المزرى، في ظل كما صرح للنصر، غياب المبادرات الجادة لإنعاش خزينة النادي، والإسراع في تقديم الدعم المالي الضروري، بالنظر للتحديات الكبيرة التي تنتظره في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، والتي تتطلب في نظره الكثير من الأموال، وهو الوضع الذي سيجعل الفريق حسبه يتجه نحو المجهول. وفي خضم الأزمة المالية الحادة التي يتخبط فيها الفريق، إلتقى الرئيس قاسيمي بوالي المسيلة، حيث كانت المناسبة فرصة لطرح مشاكل وانشغالات الإدارة بعد تتويج الفريق بلقب مجموعة الوسط لبطولة الوطني الثاني هواة، وصعوده إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، في غياب اي تشجيع أو تكريم اعترافا بالإنجاز المحقق. واستنادا إلى رئيس الأمل فإن الجانب المالي تصدر لائحة مطالب إدارة النادي والاحتياجات الملحة، بالنظر لحدة الأزمة الخانقة التي يعيش على وقعها الفريق، والطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم العالقة، وهو الانشغال الذي تفهمه المسؤول الأول على الولاية، وجعله يعبر عن استعداده لتقديم الدعم المالي المطلوب، والوقوف إلى جانب الفريق الذي يخشى انصاره أن تطول عطلته ما يؤثر على تحضيراته.