حدد والي برج بوعريريج ، تاريخ الخامس جويلية لإعادة فتح حديقة التسلية «النور و النسيم» التي ظلت مغلقة و دون إستغلال لمدة فاقت ال 16 سنة ، و هذا على هامش الزيارة التفقدية لكاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح للولاية أمس الأول ، حيث لم يخف إعجابه بما تم انجازه من مرافق و فضاءات للراحة و الترفيه و الجهد المبذول لإعادة الروح و بعث نشاط الحديقة . مسير الحديقة عبد الحميد تباني أشار إلى أن إعادة تهيئة هذا الفضاء الترفيهي الذي استغرق 03 سنوات كاملة ، أخذ الكثير من الجهد و المال من طرف المؤسسة الفائزة بصفقة الإستغلال ، التي خصصت مبلغا فاق 60 مليار سنتيم لإعادة تهيئة الحديقة و تدعيمها بألعاب جديدة ، لتحويلها إلى مقصد للعائلات و معلم بمدينة البرج يظهرها بين المدن الأخرى و يضعها على خط المنافسة لإستقطاب زوار من الولايات المجاورة . و أضاف أن الجهود المبذولة لتغيير وجه الحديقة إلى ما هو عليه لم يكن سهلا بالنظر إلى الإهمال الذي طال جميع فضاءاتها لعدة أعوام ، ناهيك عن الضرر الذي طال الألعاب القديمة ، أين تم الإحتفاظ ب 06 ألعاب قديمة منها العجلة الكبيرة و قارب القراصنة و أعالي الجبال و قطار الأنفاق ، بعد خضوعها لعملية الصيانة و إعادة التأهيل بالإستنجاد بتقنيين و خبراء من إسبانيا و إيطاليا ، أضيفت إليها 05 ألعاب جديدة بمواصفات عالمية منها لعبة « رونجر كاميكاز « ، و الاهتمام بالمنظر العام داخل الحديقة لتوفير أجواء الراحة و الترفيه بين العائلات ، حيث تم تغطية 04 هكتارات من المساحة الإجمالية بالعشب الطبيعي و المساحات الخضراء و أشجار النخيل و الأزهار في منظر متناسق ، و تخصيص مساحة هامة تتوسط الحديقة لحوض مائي تحيط به فضاءات للراحة و ساحة مجهزة لإقامة الحفلات و السهرات الليلية . مسير الحديقة أكد كذلك على وضع راحة العائلات و توفير أجواء محترمة من بين الأولويات ، و ذلك بتخصيص ما نسبته 40 بالمائة من العدد الإجمالي للعمال ، لضمان السلامة و الأمن داخل الحديقة ، أين تم توظيف 85 عون أمن و توفير 207 منصب عمل في مجالات أخرى منها الإدارة و عمال الصيانة و النظافة و المرافق الخدماتية . و عن تسعيرة الدخول إلى الحديقة ، أشار إلى التركيز على وضع تسعيرة إجتماعية تكون في المتناول و تستجيب لطبيعة العائلات التي تقصد هذا الفضاء من أجل الراحة و الترفيه ، و من هذا تم التفكير في إدراج تسعيرة الألعاب المرغوب فيها من قبل الزوار مع تسعيرة الدخول .