فتح شطر المريج زيغود يوسف من الطريق السيار اليوم من المقرر أن يفتح اليوم شطر المريج زيغود يوسف من الطريق السيار شرق غرب الرابط بين ولايتي قسنطينة و سكيكدة بعد وضع الترتيبات الأخيرة لفتح النفق رقم 3 بعد خمس سنوات من الأشغال. عملية فتح هذا الجزء تأتي إثر تعليمات صارمة كان قد وجهها وزير الأشغال العمومية عمار غول للمشرفين على إنجاز الشطر خلال زيارته الأخيرة للموقع، بعد تأجيلات متكررة أدت إلى الإخلال بأكثر من موعد، وأمر بأن يفتح نفق جبل الوحش نهاية شهر أوت أو بداية سبتمبر على أبعد تقدير ،ما أدى إلى تسريع الوتيرة والدخول في صراع مع الوقت بالموقع الذي شوهدت به الأيام الأخيرة أشغال مكثفة وشرع في إزالة الحواجز الإسمنتية الموضوعة بمدخل النفق رقم 3 الذي يصل منطقة جبل الوحش بزيغود يوسف مع وضع إشارات المرور، كما خص الموقع بزيارة للأمين العام لوزارة الأشغال العمومية الذي حدد التاريخ بيوم 3 سبتمبر تزامنا والدخول الاجتماعي الذي عادة ما يعرف تزايدا للحركة على مستوى الطريق الوطني رقم3 . فتح جزء ثاني من شطر قسنطينةسكيكدة يمتد من جبل الوحش إلى غابة بلدية زيغود يوسف سيخلص قسنطينة من حركة الشاحنات التي تم تقنين دخولها إلى وسط المدينة لكنها تظل سببا في حالة الازدحام التي يشهدها الطريق بسبب المتنقلين يوميا إلى بلديات حامة بوزيان، ديدوش مراد وزيغود يوسف، ووضعية الطريق الوطني رقم 3، لكن فتح الشطر سيخفف جزئيا من الحركة إلا أنه لن يقضي على المشكل كون الحركة فتحت في اتجاه واحد لتبقى الحركة الوافدة إلى داخل المدينة تتم عبر نفس الطريق، ولا يزال موعد فتح نفق زيغود يوسف غير معروف لكن مصادر مطلعة أفادت أنه سيستغرق فترة طويلة قد تمتد إلى نهاية السنة بسبب تعقيدات عملية الحفر على مستوى النفق رقم 2 الذي يعد المخل إلى ولاية سكيكدة، رغم أن وزير الأشغال العمومية كان قد جزم بأن شطر قسنطينةعنابة يفتح قبل الدخول المدرسي. ويمتد الطريق السيار العابر لقسنطينة على 65 كلم بقيت منها 28 كلم تأخرت بها الأشغال ولم تسلم، وكان آخر شطر قد سلم منذ سنتين بافتتاح مقطع عين الباي، المريج، وقد استغرقت الأشغال خمس سنوات بسبب مشكل إنزلاقات طرأ على مستوى قسنطينة والممتدة على 280 متر زيادة على صعوبة التضاريس و مشاكل أخرى حملتها الوزارة للشركة اليابانية المنجزة "كوجال" التي طرحت مشكل عدم تلقي المستحقات. ن/ك