الجزائر (1) = مالي (0) فوز غير مطمئن قبل الدور الفاصل ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة – إنارة جيدة – جمهور غفير – أرضية صالحة – تنظيم محكم – تحكيم للثلاثي الغابوني أطوغو كاستان ايريك – فيينقا تيوفيل – كريستيان ميتي – الحكم الرابع من غينيا باري ابراهيما الإنذارات: طراوري - دومبيا من مالي بوقرة – يبدة (الخضر) الهدف : سوداني (د50) التشكيلتان م- الوطني: مبولحي – خوالد - مصباح – مجاني – بوقرة – تايدر (العرفي) مهدي مصطفى (قراوي) يبدة – جابو – غيلاس – سوداني (بلفوضيل). المدرب: وحيد حليلوزيتش م – مالي: دياكيتي صومايلا – أداما – كوليبالي إدريسا – طراوري (ساماسا) سيلا – دامبيلي (شيبان)سيدو كايتا – واغي مولا – ياتاباري – دومبيا (باكايوكو) ندياي . المدرب : ديالو اكتفى المنتخب الوطني سهرة أمس بتحقيق الانتصار في مواجهته المنتخب المالي، حيث بحث على مدار التسعين دقيقة رفقاء القائد بوقرة عن الفوز الذي خول لهم طي صفحة تعثر غينيا ، وعزز الرصيد المعنوي قبيل لقائي السد، اللذين على إثرهما تحجز تذكرة المشاركة فقي مونديال البرازيل 2014. الشوط الأول غلب عليه الطابع التكتيكي، ودخله الخضر بتفكير مشتت، حيث بدى من الوهلة الأولى أن تفكير رفقاء جابو كان منصبا حول اللقاء الفاصل، ما جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان ولم نسجل محاولات كثيرة من الجانبين، مع سيطرة طفيفة للماليين الذين عرفوا كيف يتحكمون في الكرة ويبقونها قرابة نصف ساعة في معسكر الخضر، الذين كان رد فعلهم قويا في ربع الساعة الأخير، أين أهدر رفقاء تايدر أكثر من ثلاث فرص سانحة للتهديف، بداية بالدقيقة 38، حيث لم يستغل غيلاس توزيعة خوالد ورغم مراقبته الكرة داخل المنطقة إلا أن قذفته كانت سهلة ولم تحرج الحارس دياكيتي، ليعيش الدفاع المالي لحظات جد حرجة بداية من الدقيقة 45، أين نفذ صانع الألعاب جابو مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس دياكيتي، الذي تألق بعدها مباشرة بدقيقة، حين تمكن من إبطال مفعول أخطر محاولة من جانب الخضر، حيث حول مسار كرة تايدر بأعجوبة من الزاوية التسعين، ليعلن بعدها مباشرة حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول، تحت تصفيقات الأنصار الذين حاولوا الرفع من معنويات رفقاء القائد بوقرة وتحفيزهم على العودة بقوة في المرحلة الثانية.عقب الاستراحة عاد الخضر بقوة ، حيث عمدوا إلى نقل الكرة والخطر إلى معسكر المنافس المالي في محاولة للنيل من شباكه مبكرا، وهو ما كان لهم عند الدقيقة 50 عن طريق سوداني (الذي التحق بسليماني على لائحة هدافي الخضر)، بعد كرة في العمق من بوقرة، واستلام جيد ، حيث تخلص من المدافع كوليبالي وأودع الكرة عمق شباك صومايلا، بعدها حاول الماليون العودة في النتيجة ونقلوا الخطر إلى منطقة الخضر، لكن دون خطورة، حيث افتقد رفقاء كايتا إلى الفعالية والتركيز على مقربة من منطقة الخضر، وفيما تحكم الزوار في اللعب تأكد أن غياب الركائز فغولي وإبراهيمي ولحسن وحتى سليماني وقديورة كان له تأثير كبير على طريقة لعب منتخبنا الذي لم يتمكن من فرض نفسه وتقديم وجه طيب، وحتى تغييرات الناخب الوطني لم تغير من وجه المنتخب، حيث عمد إلى إقحام لاعبي وسط دفاعي (قراوي والعرفي) في محاولة في الحفاظ على النتيجة، في الوقت الذي تأخر حليلوزيتش كثيرا في إقحام بلفوضيل الذي انتظر الدقيقة 89 لتقتصر مشاركته على أربع دقائق فقط. وتجدر الإشارة إلى أن نهاية المباراة كانت في أجواء احتفالية كبيرة بين اللاعبين والأنصار، الذين هنئوا العناصر الوطنية على هذا الانتصار، في الوقت الذي غادر إسحاق بلفوضيل أرضية الميدان مباشرة بعد صافرة النهاية باتجاه غرف تغيير الملابس، تعبيرا منه على استيائه من عدم منحه فرصة اللعب وقتا أكبر من أربع دقائق ، وهو الذي يعول عليه الجمهور الجزائري لتحريك القاطرة الأمامية للمنتخب. بورصاص - ر قالوا القائد مجيد بوقرة لقد ثأرنا لهزيمة الذهاب نتيجة اليوم، تعني بأننا في الطريق الصحيح، حيث حققنا فوزا هاما خصوصا من الجانب المعنوي. اللقاء كان قويا من الناحية البدنية رغم شكليته، إذ وجدنا بعض الصعوبات في التصدي لهجمات المنافس، بفعل غياب عديد الركائز. اعتقد بأننا كنا نبحث بالدرجة الأولى على الفوز، للحفاظ على الروح المعنوية العالية للمجموعة قبل مباراة السد الحاسمة، وخوضها بأريحية نفسية. الهداف هلال سوداني حققنا الأهم قبل لقاء السد بكل تأكيد أنا سعيد جدا بهذا الفوز، وبالهدف الذي سجلته مثلما وعدت به الأنصار. اللقاء كان صعبا بسبب الاحتكاك البدني الخشن للمنافس وغياب نصف التشكيلة. الآن علينا التحضير بجدية كبيرة للمقابلة الفاصلة بعد التعرف على منافسنا وأشكر زملائي على مجهوداتهم. جمال مصباح كان بإمكاننا قتل اللقاء في الشوط الأول لقد لعبنا بحذر كبير وكان بإمكاننا قتل اللقاء في الشوط الأول لولا التسرع وإستراتيجية الخصم، ما جعلنا نجد بعض الصعوبات في تجسيد الفرص المتاحة. واعتقد بأن ما كان يهمنا هو الفوز، وهو ما تحقق بفضل إرادة اللاعبين، الأمر الذي سيساعدنا على خوض لقاء السد بمعنويات مرتفعة. مهدي مصطفى الفوز في هذه المباراة أمر جيد جدا هذا الفوز يأتي ليعزز رصيدنا المعنوي، باعتبار أننا حققنا التأهل قبل هذا الموعد ما يؤكد بأن المنتخب الوطني في منحى تصاعدي من حيث المردود، والروح التنافسية. شخصيا، أرى بأن هذا الانتصار من شأنه أن يحفزنا على المضي قدما نحو أداء مباراة قوية في مرحلة السد ومن ثمة تحقيق التأهل للمونديال. نصر الدين خوالد أثبتنا أحقيتنا في التأهل إلى الدور الفاصل الأهم كان تحقيق الفوز في هذه المباراة، التي أكدنا فيها على أحقيتنا في التأهل إلى الدور الفاصل, المواجهة لم تكن سهلة أمام منافس لعب متحررا من كل الحسابات ، وخلق لنا صعوبات خاصة على مستوى وسط الميدان، وبالرغم من ذلك حققنا الأهم في هذه المباراة ، علينا التحضير بصفة جيدة لمواجهتي السد، و التركيز في التحضير، وليس على المنافس الذي سنواجهه في الدور الفاصل . الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش فوز معنوي بالدرجة الأولى أعتقد بأن هذا اللقاء لم يكن قويا من الناحية الفنية، حيث كان مستواه متوسطا، بحكم أن الخضر ضمنوا تأهلهم قبل هذه المباراة. صراحة، كنا الأحسن سيما في الشوط الثاني ولو أننا أهدرنا عديد الفرص في المرحلة الأولى. لقد عمدت إلى إراحة بعض الأساسيين تجنبا لعقوبات محتملة، حيث منحت الفرصة لعناصر أخرى في شكل بدائل، وقد نجحنا في تحقيق الفوز الذي كنا نبحث عنه بالدرجة الأولى، لأن وقعه كبير على الرصيد المعنوي قبيل لقاء السد. شخصيا أنا راض على المردود العام رغم بعض النقائص التي سنسعى لمعالجتها قبل المرحلة الحاسمة، منها خاصة نقص التركيز اللازم والفعالية المطلوبة. كما أتصور بأن بعض الأخطاء الفردية، وعقم القاطرة الأمامية من السمات التي ميزت الأداء العام للتشكيلة. ومع ذلك أرى بأن هذا الفوز مهم جدا بالنسبة إلينا، حيث سيسمح لنا بخوض مباراة السد في ظروف حسنة وبأريحية نفسية. قائد مالي سيدو كايتا الجزائر لم تسرق الفوز وتستحق التأهل أرى بأن الجزائر لم تسرق الفوز بحكم أنها كانت أكثر إرادة ورغبة، عكس فريقنا الذي ليس لديه ما يخسره، حيث حاولنا الظهور بمستوى راق يعكس سمعة الكرة المالية. وقد وجدنا صعوبات كبيرة في اختراق الدفاع الجزائري، وأعتقد بأن الأفناك يستحقون التأهل إلى المونديال. أصداء من تشاكر إجراءات صارمة في الدخول إلى الملعب فرضت لجنة التنظيم إجراءات صارمة على الأنصار للدخول إلى ملعب تشاكر، منها فرض تقديم بطاقة التعريف الوطنية مع التذكرة عند مداخل الملعب وهذا حتى تمنع القصر من الدخول، لتفادي ما من شأنه أن يعكر أجواء المباراة . تعزيزات امنية مكثفة في محيط تشاكر *اتخذت الجهات الأمنية جملة من الإجراءات، حيث قامت بسد الطرق المؤدي إلى الملعب مع ترك ممر واحد على حافة الطريق والذي يبعد بمسافة ليست بالقريبة على مداخل تشاكر، حتى يتسنى لها تنظيم حركة دخول الأنصار و تفادي الازدحام عند بوابات الملعب، كما عززت قوات الأمن تواجدها في مختلف المحاور المؤدية إلى الملعب وكذا في محيطه. عدد أنصار المنتخب المالي لم يتعد 50 مناصرا خصص جزء من المدرجات المكشوفة لأنصار المنتخب المالي، الذين لم يتعد عددهم 50 مناصرا حيث كان أغلبيتهم من الطلبة الذين يزاولون دراستهم في مختلف الجامعات الجزائرية، إلى جانب سفير مالي الذي كان حاضرا رفقة أفراد عائلته في المنصة الشرفية ، وبالرغم من عددهم القليل ن غير ان انصار المنتخب المالي حاولوا مجاراة نظرائهم الجزائريين من خلال الرد على أنصار الخضر برقصاتهم و أغانيهم. أغاني الخضر تلهب مدرجات تشاكر عمدت إدراة ملعب مصطفى تشاكر قبل اللقاء إلى بث اغاني عن المنتخب الوطني، في محاولة لتفادي تسلل الملل إلى نفوس الأنصار الذين ما زاد في حماسهم، خاصة وأن الكثير منهم إلتحق بالمدرجات ساعات قبل بداية المباراة، كما عبر المناصر الوفي شميسو عن دعم الأنصار للخضر من خلال احضاره راية عملاقة كتب عليها بالبند العريض "جوا برا بحرا إلى البرازيل"، ومن جهة أخرى وعد مذيع الملعب الأنصار بحرص السلطات على نقلهم لمؤازرة الخضر في اللقاء الفاصل. أرضية الملعب كانت محل صيانة دقيقة قام عمال مركب مصطفى تشاكر برش أرضية الميدان بالماء، قبل إنطلاق اللقاء بحوالي ساعتين و نصف، وكانت الأرضية محل متابعة دقيقة من إدراة الملعب طوال الأسبوع ، حتى تكون في حالة جيدة، وتمكن رفقاء بوقرة من خوض المباراة في ظروف حسنة. حسان يبدة حظي باستقبال حار قام لاعبو الفريق الوطني بمعاينة أرضية الملعب قبيل إنطلاق المباراة بحوال ساعتين ، حيث إهتزت المدرجات بمجرد دخولهم الميدان ، حيث حظى حسان يبدة باستقبال حار من قبل الأنصار الذين هتفوا بإسمه مطولا، بعد أن غاب عن الخضر لأكثر من سنة و نصف، في حين حضر ياسين براهيمي بالزي المدني في محاولة لدعم زملائه ، خاصة العائد حسان يبدة، حيث إنفرد به زميله في نادي غرناطة و مده بمجموعة من النصائح و الإرشادات.