الشيخ سعدان مرشح لتدريب نسور قرطاج خلفا للفرنسي مارشان علمت "النصر" من مناجير تونسي أن مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم، قد دونوا اسم المدرب السابق ل "الخضر" رابح سعدان في مفكرتهم، إلى جانب بعض الأسماء المحلية، وذلك بغرض تكليفه أحدهم بالإشراف على العارضة الفنية لنسور قرطاج، خلفا للفرنسي بيرتران مارشان الذي أقيل من منصب الأربعاء الفارط رفقة أعضاء طاقمه، على خلفية النتائج السلبية للمنتخب التونسي في الفترة الأخيرة. وحسب مصدرنا دائما، فإن الجامعة التونسية لكرة القدم قد أقدمت- بعد إقالة التقني الفرنسي- على تشكيل لجنة تتكون من خمسة أعضاء، أوكلت لها مهمة التنقيب والبحث عن ربان جديد بإمكانه حمل المشعل وقيادة سفينة المنتخب التونسي إلى بر الأمان، في ظل تقلص حظوظه في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، عقب الخسارة الأخيرة أمام منتخب بوتسوانا المتواضع.للإشارة فقد ضبطت أضاف مصدر النصر اللجنة السالفة الذكر، قائمة أولية من خمسة أسماء لتقنيين لهم من الخبرة الدولية والحنكة الميدانية، ناهيك عن الرصيد الواسع من الاحتكاك بالكرة العالمية ما يمكنهم من إعادة الاعتبار لتشكيلة نسور قرطاج، ورفعالتحدي ومن ثمة ضمان المشاركة في العرس الكروي الإفريقي القادم، وتشمل القائمة كل من الرباعي التونسي فوزي البنزرتي، الزواوي، نبيل معلول و السويح، بالإضافة إلى مدرب "الخضر" السابق الشيخ رابح سعدان الذي يحظى بتقدير واحترام كبيرين في الوسط الكروي التونسي، وهو ما سيجعله أكبر المرشحين لأن يكون خليفة مارشان بنسبة كبيرة، سيما وأنه أبدى رغبة كبيرة في العودة إلى الميادين.وقبل ذلك كانت الاتحادية اليمنية لكرة القدم- حسب الصحافة المحلية-، قد باشرت المفاوضات مع الشيخ سعدان، على أمل إقناعه بالعودة إلى تدريب المنتخب من جديد، وذلك بعد إقالة الصربي يوري سترشكو على خلفية النتائج السلبية المسجلةفي نهائيات كأس الخليج، التي أقيمت باليمن خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، والتي عرفت خروج المنتخب اليمني من الدور الأول.للتذكير كان مدرب "الخضر" المستقيل غداة تعادل المنتخب مع تنزانيا (1/1) لحساب الجولة الأولى لتصفيات "كان 2012"، قد أشرف على حظوظ المنتخب اليمني لمدة 16 شهرا (2004-2005)، حيث تمكن من قيادة الفريق إلى نهائيات كأس آسيا "خليجي"، لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية.