تجار بسوق الجملة للخضر والفواكه بقسنطينة يحتجون نظم أمس عدد من تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بقسنطينة تجمعا احتجاجيا للمطالبة بتحسين وضعية السوق و رفض طرح مجلس إدارة السوق لفكرة رفع مستحقات كراء المربعات. التجار أكدوا أن إدارة السوق عاجزة عن التسيير ولا تقوم بدورها في التنظيم وتحسين ظروف العمل لكنها في المقابل تجتهد في فرض أسعار كراء يرونها الأعلى على المستوى الوطني، حيث قالوا أن المبلغ يتراوح في كل الأسواق من 2500 دج إلى 5000 دج بينما في سوق البوليقون يقدر ب6000دج، وسيتم رفعه إلى 8000 دج وفق ما يؤكد المحتجون الذين أشاروا بأنهم يدفعون أيضا حقوق دخول الشاحنات المقدرة ب800 دج رغم انهم يستغلون مربعات تجارية بشكل دائم، معتبرين ما يسمونه بالوعود السابقة التي قدمت بشأن التهيئة والنظافة والأمن مجرد حبر a ورق و مطالبين بالتحقيق في مداخيل السوق وطرق صرفها، كما يطرحون تساؤلات حول وضعية المحلات الجديدة التي يؤكدون أن إنجازها شابته عيوب تقنية لم يتم تداركها وتركت مهملة منذ 2011، التجار هددوا بتنظيم احتجاج غدا الاثنين و التوقف عن دفع حقوق الكراء بداية من شهر أكتوبر على أن تكون الخطوة المقبلة، حسبهم، هي المطالبة برحيل مدير المؤسسة المسير وطاقمه. مدير السوق أكد أن ما يجري مجرد تحرك شخصي لمجموعة يحركها تاجر فوضوي داخل السوق لا يملك مربعا ويريد أن يحدث فوضى لأسباب خاصة معتبرا أسعار الكراء من اختصاص مجلس الإدارة، ومؤكدا بأن مسألة رفعها قد طرحت في اجتماع رسمي من طرف رئيس مجلس الإدارة على ممثلي التجار، أما من يتحدثون عن الاحتجاج فهم، كما يقول، جمعية غير معتمدة ولا تمثل سوى أصحاب عربات نقل الخضر، وعن التهيئة أكد أنه يجري التكفل بها بأوامر من الوالي السابق بعد إدراج السوق ضمن مشروع تهيئة الطرقات، مضيفا بأن مؤسسة الأشغال العمومية قد عاينت المكان وسيشرع قريبا في الأشغال نافيا وجود مشكل أمني منذ وضع وحدة أمنية خاصة بالسوق. المربعات التجارية الجديدة قال المدير أنها مشروع تابع لمديرية التجارة وأن الأشغال لم تكتمل لعدم توفر الغلاف المالي زيادة على أن الطريق المحاذية لها مستواها أدنى من مداخل المحلات ولا يمكن كما يضيف توزيعها قبل إتمام الأشغال. ن/ك /تصوير شريف قليب