30 مليار لإنجاز طريق اجتنابي بقرية تنفدور كشف نائب رئيس بلدية الميلية عن حصول هذه الأخيرة على مبلغ 30 مليار سنتيم من أجل تهيئة وتعبيد طريق اجتنابي جديد بقرية تنفدور انطلاقا من مفترق الطريقين بين مشاط وأولاد عربي مرورا بجوار تنفدور وصولا الى جسر وادي بومسيابة. ويأتي هذا الطريق لانهاء متاعب سكان تنفدور وقريتي أولاد عربي ومشاط وكذا القادمين من قرى بلدية بوالبلوط التابعة لولاية سكيكدة المتعلقة بصعوبة قطع مسافة محور وسط قرية تنفدور على طول 3 كلم نظرا لفساد الطريق بسبب وجود بالوعات وحفر بعمق كبير فضلا عن الأوحال والبرك المائية حيث يتطلب قطع تلك المسافة القصيرة أكثر من ساعة الى جانب مخاطر تعرض المركبات والسيارات الى أعطاب ميكانيكية دون أن ننسى معاناة سكان هذه القرى في ايصال مرضاهم الى مستشفى الميلية بل أكثر من ذلك فقد تسبب فساد الطريق في توقف الدراسة لعدة مرات بمتوسطة تنفدور وغياب الأساتذة لعدم قدرتهم على الالتحاق بالمتوسطة أو باتجاه ثانويات الميلية لتوقف الناقلين احتجاجا على تدهور الطريق خاصة عندما تتهاطل الأمطار. وهي العوامل التي كانت سببا في تسجيل أزيد من 5000 غياب لتلاميذ ثانوية هواري بومدين حسب تقرير لمديرية التربية لولاية جيجل. وفي سياق مرتبط بالحالة السيئة للطريق الذي يعبر قرية تنفدور فإن أصحاب الشاحنات والمركبات التي تجلب الرمال من مرملة وادي زهور عرفوا نفس المعاناة والمتاعب. الأمر الذي أجبرهم على تغيير المسلك بالانتقال الى وادي زهور عبر طريق الميلية بودوخة وبوالبلوط بولاية سكيكدة ثم العودة عبر قرية اولاد عربي للوصول الى حيث المرملة مما يؤدي الى استغراق وقت طويل. و قد أثر ذلك برفع سعر الرمال عند احتساب هذه العوامل. تجدر الاشارة الى أن بلدية الميلية سبق وأن قامت باصلاح وتهيئة طريق تنفدور عدة مرات لكن في كل مرة تتهاطل الأمطار تجرف وتفسد كل ما تم انجازه من أشغال الأمر الذي تطلب التفكير في فتح طريق اجتنابي لانهاء هذا المشكل وهو ما تحقق مع المشروع الجديد.