المياه القذرة تحاصر سكان حي رامول وتهدد بكارثة وبائية وشيكة يعيش سكان عمارة 35 مسكنا اجتماعيا الموزعة منذ سنتين وعمارة 30 مسكنا الموزعة حديثا بحي عبد العزيز رامول 3كلم عن القل على وقع انتشارالأوبئة والأمراض، جراء تدفق المياه القذرة وانتشارها على مسافات واسعة من محيط العمارة ، وهو ما المناخ المناسب لتكاثر الحشرات والقوارض والزواحف بشكل أصبح يهدد حياة السكان سيما منهم الأطفال ،. وأثناء انتقلنا إلى الحي وقفنا على الواقع المخيف المحيط بسكان العمارة وبقية السكان المجاورين من الحي ،وحسب حديث ممثلين عن السكان فإن الوضع أصبح خطير وعلى وشك كارثة وبائية أمام تماطل السلطات المعنية حسبهم في التدخل من اجل إنقاذهم رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها إلى كافة السلطات المحلية والولائية . وكشف ممثلو السكان إضافة إلى خطر المياه القذرة المتدفقة من المصبات وأنابيب صرف المياه القذرة والتي تعرضت للكسر بسبب تواجدها داخل المحلات أسفل العمارة ،حيث تبقى عرضة للتخريب من قبل الحيوانات وأصحاب السوء نتيجة عدم وجود أبواب للمحلات التي ظلت مهملة ،كما تحولت إلى أماكن لتعاطي المحظورات من خمر ومخدرات وغيرها من قبل الشباب الطائش. وهو الوضع الذي عكر صفو حياة السكان وحرمهم من الخروج ليلا، أمام تنامي ظواهر السرقة والإجرام ، أين تحولت تلك المحلات حسب السكان إلى أماكن للعراك بين مجموعات الشباب المنحرف ، فضلا عن غياب مسلك للوصول إلى السكنات بسبب الأتربة والحجارة المكدسة ببين العمارتين. من جهتهم فإن سكان عمارة 30 مسكنا اجتماعيا الموزعة حديثا حرموا من الالتحاق بمساكنهم رغم الحاجة المسماة إليها جراء النقائص بالجملة منها عدم توصيل سكناتهم بشبكة المياه وعدم تهيئة المحيط بجانب العمارة ووصفوا السكان الشقق بالزنزانات سيما سكنات الطابق السفلي نتيجة انجاز جدار واق قريب جدا من نوافذ الشقق ،وهو ما يحرم السكان من التهوية ويجعلهم عرضة للسرقة نظرا لسهولة اقتحام الشقق من الشرفات والنوافذ. فضلا على العيوب الكثير المرافقة لانجاز ،حيث يوجد الرصيف أعلى من مستوى مدخل العمارة ويكون السكان أمام خطر تسرب مياه المطار مباشرة إلى سكناتهم ، وغيرها من المشاكل التي حولت حياة سكان العمارتين المذكورتين إلى جحيم لا يطاق وأفسدت فرحة السكان المستفيدين حديثا . وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن مهمة تهيئة محيط العمارتين وإصلاح مصبات المياه القذرة من مهمة ديوان الترقية والتسيير العقاري . وحسب مصدر مسؤول بديوان الترقية فإن القضاء على المشاكل المحيطة بالحي المذكور يتم بعد توزيع المحلات التجارية والمتواجدة أسفل العمارة .