سكان وادي الدرابلة يغلقون الطريق وحمارة والمرابطين يواصلون الاحتجاج أقدم صباح أمس العشرات من سكان مشتة وادي الدرابلة التابعة إداريا إلى بلدية أحمد راشدي بولاية ميلة على قطع الطريق الولائي رقم 152 الرابط بين بلديتي شلغوم العيد وأحمد راشدي في وجه حركة المرور وذلك بوضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بمرافق خدماتية . وحسب مصادر محلية، فإن المحتجين أكدوا أن دشرتهم تعاني من مشاكل عديدة منها خاصة انعدام قنوات صرف المياه وتهيئة الطريق الذي يربط دشرتهم بالطريق الولائي رقم 152، إلى جانب المطالبة بإعادة تهيئة المدرسة الوحيدة الموجودة بمشتاهم ، وقال المحتجون أنه وبسبب انعدام هذه المرافق فإن معاناتهم تزداد أكثر رغم أنهم كما قالوا احتجوا لدى السلطات المحلية في العديد من المرات وكذا غلق ذات الطريق، غير أن مساعيهم هذه لم تجد أذانا صاغية لحلها . مير بلدية أحمد راشدي تنقل إلى مكان قطع الطريق وتحاور مطولا مع المحتجين ليؤكد لهم أن إشكالية الطريق سيتم حلها وذلك ببرمجتها وإعطائها الأولوية، في حين أن مشكل قنوات الصرف الصحي سيتم تجسيده في الأيام القليلة القادمة أما بالنسبة لتهيئة المدرسة فقال المير أن البلدية سترسل فرق وعمال لإعادة صيانتها وهو الطرح الذي اقنع المحتجين ،الذين قاموا بعد ذلك بفتح الطريق في وجه حركة المرور. من جهتهم يواصل و لليوم الثاني على التوالي سكان مشتتي حمارة والمرابطين بفرجيوة غلقهم للطريق الوطني رقم 77 الرابط بين فرجيوة والعلمة بالحجارة والمتاريس و إشعال النار في العجلات المطاطية احتجاجا على العديد من المطالب في مقدمتها الماء الصالح للشرب . وقد تطورت مطالبهم إلى ربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي وإنشاء جسر يربط مشتة المرابطين بالطريق الوطني 77 وقاعة للعلاج و إنشاء مفرغات عمومية لرمي الأوساخ ،وقد رفض المحتجون التحاور معهم إلى حين حضور والي الولاية. وبقى الطريق مغلقا في وجه الحركة المرورية إلى غاية المساء مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين.