ساد ارتياح كبير وسط الجمهور الجزائري، بعد إعلان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عن القائمة الموسعة المعنية بالمباراة الفاصلة أمام منتخب بوركينافاسو يوم 19 نوفمبر الجاري، والتي عرفت تواجد معظم العناصر التي تعالت الأصوات بتواجدها، على غرار مدافع نادي ريمس ماندي و مهاجم الإنتر إسحاق بلفوضيل و مهاجم نادي باستيا رياض بودبوز. ومن خلال تفقدنا لأهم المواقع الرياضية عبر صفحات الفيسبوك، فقد لفت انتباهنا التعليقات الإيجابية لعشاق الخضر، حيث هناك إجماع على أن "الكوتش وحيد" أحسن اختيار القائمة الموسعة، كما أن الشارع الرياضي متفاءل كثيرا بتحقيق التأهل إلى المونديال وتخطي عقبة الخيول، كما أن اللافت للانتباه هو أن الحديث عن مباراة العودة انطلق من الآن، حيث أن الجميع بدأ في التفكير عن التشكيلة الأساسية التي سيدرجها الناخب الوطني.وفي سياق متصل فإن "الكوتش وحيد" أسر لمقربيه أنه سيفصل في قائمة 24 أو 25 لاعبا هذا الأسبوع، بعد الوقوف على جاهزية عناصره خلال مباريات هذا الأسبوع، سيما و أن التقني البوسني لا يريد المجازفة هذه المرة، و سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية.وأكدت لنا مصادر مقربة من الفاف أن الأخيرة قامت بإرسال الدعوات إلى كل اللاعبين المحترفين المتواجدين ضمن قائمة 37، من أجل تسوية الأمور الإدارية و القانونية، مثلما تنص عليه اللوائح المعمول بها على مستوى الفيفا و التي تلزم الاتحادات بإرسال الدعوات، على أن تقوم بإرسال طلبات الإعفاء من التربص للاعبين غير المعنيين والذين سيسقطهم "الكوتش وحيد" خلال الأيام القليلة المقبلة.