انهيار أسعار الإسمنت و التجار يستنجدون ب"الصولد" انهارت أسعار الإسمنت بقالمة إلى ما دون ال500 دينار للكيس الواحد في سابقة تعد الأولى بأسواق محلية ظلت عرضة للمضاربة و الندرة و ارتفاع الأسعار. و قال تاجر مواد بناء علق ورقة صولد على أكياس اسمنت "الأسعار تنهار بسرعة هذه الأيام و علي أن أتخلص من الكمية الموجودة عندي و لم يبق منها الكثير كما ترى ، هذا هو حال السوق أصبحت إسمنت مصنع حجر السود متوفرة بعد أن كانت عملة نادرة يصعب الحصول عليها". و قال مقاولون يستهلكون كميات كبيرة من الإسمنت بأن مصنع حجر السود مثلا حقق اكتفاء كبيرا و لم تعد هناك طوابير و أضافوا أن التسليم يتم هذه الأيام قبل الموعد المحدد. و استغرب مواطنون من السلوك الجديد لبعض تجار مواد البناء استعملوا الصولد و خفضوا الأسعار لبيع الإسمنت، حيث كانت طريقة الصولد معروفة فقط عند تجار الألبسة و الأحذية و ربما مواد استهلاكية أخرى لكن ليس في مواد البناء. و ذكر تاجر رفض ذكر اسمه، أن بعض الزبائن ترددوا في البداية و اعتقدوا أن الإسمنت المعروض لم يعد صالحا أو يوشك على ذالك لكنهم تفهموا الفكرة و اشتروا أكياسا بعد أن تأكدوا بأن المعروض من الإسمنت الجديد. و ظل مقاولون بقالمة يتذرعون بندرة الإسمنت عندما يتعلق الأمر بتأخر المشاريع السكنية و يبدو بأن هذا المبرر لم يعد قائما في الوقت الحالي على الأقل و ربما لفترة طويلة قادمة