غارزيتو اتهمني بمساندة بوالحبيب للتآمر ضد الفريق * لا يمكنني خيانة فريق القلب وأقول لغارزيتو لو اتهمت لاعبا آخر لصدقوك كشف متوسط ميدان السنافر بلال بهلول بأن المدرب غارزيتو قد شكك نزاهته، في قبل مباراة جمعية الشلف الأخيرة، متهما إياه بالتآمر ضد مصلحة الفريق لمساندة المدير الرياضي محمد بوالحبيب الذي دخل في صراع مع التقني الفرانكو إيطالي في الفترة الأخيرة، أين أشار بهلول في اتصال هاتفي جمعه بالنصر بأنه لا يقبل هذه الاتهامات بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنه يعتبر شباب قسنطينة بمثابة فريق القلب. هل صحيح أن غارزيتو شكك في نزاهتك قبل مباراة الشلف ؟ أجل...المدرب دييغو غارزيتو فاجأني قبل مباراة الشلف بالتشكيك في نزاهتي، حيث اقترب مني بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بقسنطينة صبيحة الجمعة، وأخبرني بأنه قد علم من بعض المصادر بأنني أخطط للتآمر ضد الخضورة من أجل الخسارة في بومرزاق، وهو الأمر الذي أدهشني كثيرا، حيث تحدثت معه وطلبت منه إعفائي من المشاركة كأساسي، خصوصا وأنني لا أود أن أكون كبش فداء واتهم برفع الأرجل لمصلحة فلان أو علان. ولماذا اختارك أنت من دون بقية اللاعبين ؟ هذا ما أدهشني أكثر وجعلني في قمة الحيرة، خصوصا وأن الفريق يضم عدة لاعبين وليس بهلول فحسب، ولكن ما يتوجب الإشارة إليه هو أنني لست الوحيد الذي تم اتهامه بالتآمر ضد مصلحة الفريق والوقوف إلى جانب سوسو، على اعتبار أن المدرب أخبرني بأن هناك ثلاثة لاعبين آخرين مشكوك في نزاهتهم ويخططون لانهزام الفريق خدمة لمصلحة بوالحبيب، لقد تحدثت مع غارزيتو في الموضوع وحاولت الحصول على توضيحات مقنعة منه حول الأسباب التي جعلته يختارني دون سواي، ولكن المدرب فضل عم الإجابة على هذا السؤال واكتفى بالقول بأن هناك من حذره مني ومن بعض العناصر لا أكثر ولا أقل. وماذا جرى بعدها ؟ أنا لا أقبل مثل هذه الاتهامات الخطيرة بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنها تمس بتربيتي وأخلاقي قبل كل شيء، ولهذا فضلت عدم اللعب أمام جمعية الشلف، حتى لا يتم اتهامي فيما بعد بأي شيء، لقد طلبت من غارزيتو عدم الدخول كأساسي، حيث لم يجبني في بادئ الأمر قبل أن يعود ليتحدث معي بعد وجبة العشاء، أين حاول الاعتذار مني وجس نبضي حول إمكانية المشاركة كأساسي، ما جعلني أخبره بأنني أتواجد في معنويات منحطة ولا يمكنني تقديم شيء من البداية، ولهذا اكتفيت بالمشاركة كاحتياطي فقط، وأنا أريد أن أقول شيئا واحدا للمدرب غارزيتو. تفضل... أود أن أقول له لقد أخطأ الاختيار، فلو اتهمت لاعبا آخر لصدقك أنصار شباب قسنطينة، خصوصا وأنهم يعرفونني جيدا ويدركون بأن بهلول لا يمكنه خيانة فريق القلب، فالكل يتذكر بأنني لم استطع البقاء في بجاية الموسم الماضي، من أجل عيون السنافر، ولهذا قررت العودة إلى شباب قسنطينة بعد تجربة قصيرة دامت 6 أشهر فقط في شبيبة بجاية، صدقوني لم أستطع الابتعاد عن قسنطينة لأنني أصبحت اعتبر نفسي جزء منها، ما يجعلني غير قادر على خيانة اليد التي تطعمني. هل من كلمة أخيرة ؟ لا يعقل أن تحدث مثل هذه الأمور في الفريق على اعتبار أنها ستقسم المجموعة، أنا أتمنى أن تعود الأمور إلى مجاريها في أسرع وقت ممكن، خصوصا وأن الفريق تنتظره مباريات صعبة في قادم الجولات وكذا في منافسة السيدة الكأس، صدقوني لو كان بهلول يخون ويتآمر ضد الفرق التي يلعب لها لوقف إلى جانب فريقه الأصلي شباب باتنة الموسم ما قبل الماضي، حيث سجلت ضدهم وكنت وراء سقوطهم إلى الرابطة المحترفة الثانية.