خواص يستولون على جيوب لشق الطرقات و يغلقون أحد مداخل المسجد اتهمت جمعية حي عين السداري ببلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة بعض الخواص ممن يسكنون الحي بالاستيلاء على الممرات المخصصة للطريق و حرمان النساء من الصلاة بمسجد "قباء" بسبب غلق الواجهة المخصصة لمدخلهن. الجمعية و في شكوى مصحوبة بمخطط للحي رفعتها إلى رئيس البلدية استلمت "النصر" نسخة عنها ،طالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هؤلاء الأشخاص الذين استولوا على المساحات المجاورة لمساكنهم و استغلوها في انشاء بساتين عوضا عن تعبيدها و فتحها كطرق ثانوية للحي، الأمر الذي جعل ما يقارب 10 عائلات بالجهة الشرقية للحي تعاني العزلة لعدم إتمام عملية تعبيد طرقات الحي منذ ما يزيد عن 10 سنوات.و حسب ما جاء في الشكوى فإن هذه التجاوزات خلقت إشكالا آخر بالنسبة للمسجد المتواجد بنفس الحي، حيث أن توسع الخواص على حساب الممرات و الطرقات الثانوية أدى إلى حرمان النساء من الصلاة داخل المسجد على الرغم من أن المكان المخصص لهم تم بناؤه بالمسجد.حرمان النساء من الصلاة في المسجد شهر رمضان الماضي خلق إشكالا كبيرا استدعى تدخل مصالح الشرطة و البلدية التي تمكنت من تهدئة الأوضاع بعد أن تطوع أحد السكان وفتح بستانه المجاور للمسجد لتمكين النساء من آداء صلاة التراويح، غير أن الإشكال عاد مجددا للظهور بعد انقضاء شهر رمضان دون استصدار قرار من شأنه أن يوقف تجاوزات هؤلاء السكان على الرغم من كثرة الشكاوي المرفوعة إلى المصالح البلدية منذ بداية المشكل حسب لجنة الحي.البلدية من جهتها اعترفت بالإشكال الحاصل بهذه النقطة، و أكدت بأنها قدمت اعتراضا بشأن الأرضيتين اللتين تسببتا في مشكل المسجد وحتى القاعة المتعددة الرياضات على مستوى الوكالة العقارية التي قامت ببيع أرضيات بهذا الحي لبعض الخواص بعد أن حولتها إليها البلدية للإشراف على عملية البيع سنة 2004.و عن موعد فتح ممر المسجد حسب البلدية، فهو مرهون بإلغاء عملية البيع و استرجاع الأرضيتين اللتين أغلقتا واجهة المسجد و خلفتا أضرارا بقاعة الرياضة. أما بخصوص تعبيد الشطر المتبقي من طرقات الحي الداخلية، فقد أشارت البلدية إلى أن العملية من المحتمل أن تأتي في إطار تهيئة الشارع الرئيسي و بأنها ستكون قريبا.