سكان مشاتي بلدية صفصاف الوسرى يحتجون داخل مقر البلدية للمطالبة بالعدل في توزيع البناء الريفي تجمع صباح يوم أمس العشرات من سكان بلدية صفصاف الوسرى "60 كلم جنوب ولاية تبسة في حركة احتجاجية ، وذلك على خلفية طريقة توزيع البناءات الريفية المقدرة ب 140 حصة ، أين يرى بعض المحتجين الذين تجمهروا بساحة البلدية أن طريقة التوزيع غير عادلة في ظل عدم تساوي عدد العائلات في المشاتى البالغ عددها 28 مشتة ، إذ أن بعض العائلات المتواجدة بمنطقة الذكارة وعقلة أحمد مثلا يفوق تعدادها 10 مرات عدد سكان العقلة الجديدة التابعتين لبلدية الصفصاف وهو ما دفع بالمحتجين إلى المطالبة بتطبيق طريقة النسبة وإعطاء السكنات الريفية لكل مشتة حسب عدد عائلاتها ، وقد حاول رئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه امتصاص غضب المحتجين ، حيث استقبلوا عددا منهم بمكتب رئيس البلدية ، بعد أن حاولوا في وقت سابق تشكيل لجنة تضم كل نواحي وجهات البلدية لدراسة الملفات وتثبيت الاستفادة حسب ما دار بين المحتجين ومسؤولي البلدية من حوار. وقد اعترف المواطنون أن الطريقة التي تم اقتراحها لتوزيع إعانات البناء الريفي هذه المرة لم تشهدها بلديتهم من قبل ، لكن هناك من يرى أن الطريقة غير عادلة , أما رئيس المجلس الشعبي لبلدية صفصاف الوسرى التابعة لدائرة أم علي فيرى أن المواطنين من حقهم أن يحتجوا لان انتظارهم للبناء الريفي قد طال وأن ال 140 سكنا ريفيا تعتبر اختبارا للمجلس الحالي الذي يشرف لأول مرة على توزيع البناءات الريفية مضيفا ليس لدينا ما نخفيه أو نسلمه تحت الطاولة وسنعمل مع الجميع وبكل شفافية على تشكيل لجنة يعهد لها توزيع هذه البناءات الريفية التي " نرى أن عددها غير كاف ونحن نسعى مع السلطات الولائية لتزويدنا ببناءات أخرى في المستقبل القريب وهي لا تبخل علينا كلما توفر لديها عدد من البناء" ، وقد تمت مواجهة بعض المحتجين بكونهم ليسوا من سكان الأرياف بل يقطن الكثير منهم المدن المجاورة ، غير أنهم عللوا طلبهم للحصول على البناء الريفي بأنهم يملكون أراض في الأرياف ، ويستثمرون في غراسة الزيتون رغم الصعوبات التي تعترضهم سيما انعدام الماء و الكهرباء و اهتراء المسالك الريفية.