لاعب الخضر لأقل من 21 سنة عادل قفايتي على خطى الماجيك بوقرة - يواصل اللاعبون الشبان الجزائريون البروز والتألق في الدوريات الأوروبية الكبيرة، ومنها الدوري الإنجليزي الممتاز ، فبعد نبيل بن طالب الذي مد خطواته الأولى في "البريميير ليغ" بألوان نادي توتنهام، جاء الدور على مدافع المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة عادل قفايتي المحترف في صفوف فريق نورويتش، حيث تم استدعاؤه مساء أمس السبت للمشاركة في مباراة الكأس التي جمعت فريقه بالمنافس فولهام. ويعد استدعاء الشاب قفايتي حدثا ومنعرجا حاسما في مشوار هذا اللاعب الفتي الذي لعب في فئة أقل من 21 سنة لفريق نورويتش ، وكان قبلها قد تدرج في الفئات الشبانية لفرق نانتير (مسقط رأسه) وسي أف أف باريس ونانسي، وسار بعدها على خطى قائد الخضر مجيد بوقرة ليلعب في الفريق الرديف للرينجرز(أقل من 21 سنة)، الذي حمل ألوانه في 32 مباراة كأساسي على مدار 18 شهرا، مع تحوله إلى مدافع محوري، فكان مطلع موسم 2012 / 2013 بوابته لنادي نورويتش الإنجليزي صاحب الصف الحادي عشر في البريميير ليغ، وهو الانتقال الذي قال بشأنه في حوار خص به جريدة "لوباريزيان" الفرنسية:" لم أخطط أبدا للعب في الدوري الإنجليزي، والأمر تحقق هكذا بمحض الصدفة، لقد خضعت للتجارب في فريق غلاسكو رينجرز الذي منحني الثقة عكس فريق نانسي الذي كنت أحمل ألوانه و لكنه لا يقدم أي شيء للاعب، وأول ما وفقت عليه أن البون شاسع، ففي إنجلترا توضع الثقة في اللاعبين الشبان، وأنا واحد من هؤلاء وعلي الآن أن أؤكد أحقيتي في اللعب لهذا النادي الكبير". وبخصوص فريقه الجديد والأجواء العامة داخل النادي:" إنها مدينة هادئة ومثالية لتطوير المستوى والأشخاص هنا طيبين، والحياة مختلفة تماما عنها في فرنسا، فلاعب كرة القدم محترم ولا وجود للغيرة في الوسط الكروي، على اعتبار أن النادي يعد عائلة ثانية للاعب سواء كان نجما أم لا، وحينما نلعب في الفريق الرديف يأتي لاعبو الفريق الأول لمتابعة لقاءاتنا، وفي حال بروز أي مشكل هناك دائما من يقدم يد المساعدة". هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدولي الجزائري لأقل من 21 سنة، قد تحول من متوسط ميدان إلى مدافع محوري، ويشق طريقه في البريميير ليغ بثبات، حيث أكد أنه سيضاعف من جهوده لفرض نفسه داخل صفوف نورويتش الذي أمضى معه عقدا جديدا لمدة سنتين، مشيرا في معرض حديثه :" رغم أن الأندية الإنجليزية تتيح للاعب فرصة ربح المال، إلا أن الأموال بالنسبة لي تأتي في المقام الثاني، لأنني شاب وأمامي مشوار طويل، كما أن هدفي الأسمى حاليا هو اللعب واكتساب المنافسة، في إنجلترا التي تتيح فرصة اللعب في المستوى العالي".