إدارة إتحاد عنابة تطلب مهلة إضافية لتسديد ديون اللاعبين السابقين تقدمت إدارة اتحاد عنابة ظهيرة أمس بطلب رسمي إلى الرابطة الوطنية المحترفة للحصول على مهلة إضافية إلى غاية نهاية الشهر الجاري، للالتزام بتسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين الذين تقدموا بشكاوى لدى لجنة المنازعات، وذلك بعد التأكد من عدم القدرة على الوفاء بالتعهد الكتابي الذي كان رئيس النادي الهاوي محمد الهادي كروم قد وقعه مع الرابطة قبيل إنطلاق الموسم، لأن الهيئة المعنية أمهلت إدارة الفريق العنابي إلى غاية يوم الأربعاء القادم للحسم نهائيا في هذا الملف. وجاء الطلب الذي أودعه رئيس مجلس الإدارة الساسي شوكي كرد على الإعذار التي وجهته الرابطة منتصف هذا الأسبوع إلى الاتحاد، بعدما كانت الرابطة قد مددت المهلة في 3 مناسبات، لكن الوضعية الراهنة تضع الفريق على عتبة الإجراءات العقابية المنصوص عليها. وعمدت إدارة الطلبة في طلبها إلى إعداد تقرير مفصل عن الظروف الإستثنائية التي مر بها الفريق، على اعتبار أن الخلاف الذي كان قائما طيلة الموسم الماضي بين مجلس الإدارة و النادي الهاوي أبقى الفريق العنابي محل 36 شكوى، من بينهم 24 لاعبا من عهدة الرئيس السابق عيسى منادي، أغلبيتهم تطالب بمستحقات تتراوح ما بين 200 و 350 مليون سنتيم. بالموازاة مع ذلك يواصل الفريق التدريبات تحت إشراف المدرب عبد الكريم لطرش، الذي طالب بضرورة برمجة تربص مغلق بالجزائر العاصمة لتعويض المعسكر الإعدادي الذي كان مبرمجا بعين الدراهم التونسية، ولو أن مشكل المال قد يحول دون تجسيد طلب لطرش، لأن الإدارة إقترحت برمجة التربص بعنابة، لكن المدرب أعرب عن نيته في تغيير الأجواء، والتحضير في ظروف أحسن تحسبا لمرحلة الإياب، كونه يراهن على التربص بالعاصمة، و التنقل مباشرة إلى بوسعادة في أولى مباريات مرحلة العودة من البطولة. أما بخصوص التعداد فإن اللاعب عمروس تحصل على وثيقة تسريحه، من أجل تمكينه من العودة إلى شبيبة سكيكدة، في حين تم فسخ عقد المهاجم عابد لأسباب انضباطية، ولو أن بعض المصادر تتحدث عن إمكانية التحاق المدافع دبوس بقائمة المسرحين، بسبب عدم القدرة على تسوية وضعيته المالية، بينما يبقى لطرش يترقب موقف الإدارة بخصوص الإستقدامات، بعدما ألح على ضرورة تدعيم الفريق ب3 لاعبين على الأقل.