انتشرت أمس فرق الدرك الوطني بشكل مكثف على امتداد الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة انطلاقا من مرتفعات صلاوة عنونة الى مدخل مدينة قالمة حيث فرضت رقابة مشددة على حركة المرور بعد سلسلة من الحوادث المأساوية التي خلفت العديد من القتلى وعشرات الجرحى على مدى 3 أشهر متتالية كان آخرها الحادث الذي وقع أول أمس بالأرض الكحلة وخلف قتيلا وجريحين وغير بعيد عن منطقة الحادث الأخير كادت أن تقع مجزرة حقيقية الاسبوع الماضي عندما انقلبت حافلة لنقل المسافرين إثر اصطدامها بسيارة سياحية مما خلف أكثر من 20 مصابا. ضحايا آخرون قضوا على طريق الموت خلال شهر رمضان على نفس المحور الذي يشهد حوادث مأساوية متتالية. وقد تدعمت فرق الدرك الوطني بردارات متنقلة على أمتداد الوطني رقم 20 وأقامت حواجز للمراقبة عند النقاط السوداء مدعومة بفرق تتنقل على متن الدراجات النارية وتفرض رقابة مشددة على المنعرجات و الخطوط المتواصلة لردع المخالفين والحد من السرعة الجنوبية التي أودت بالعديد من الضحايا وخلفت خسائر مادية جسيمة ويعرف المحور المذكور حركة مرور مكثفة في السنوات الأخيرة اين تحول الوزن الثقيل الى خطر حقيقي وخاصة بمنحدرات سلاوة عنونة.