كتابة الدولة تعلن دعمها لمؤتمر الأعمال المغاربيالأمريكي بالجزائر عقد أول أمس اجتماع بمقر البنك العالمي بالعاصمة الأمريكيةواشنطن اجتماع تنسيقي بين مساعد كاتبة الدولة الأمريكية للشؤون الاقتصادية و الطاقة والفلاحة روبرت هورماتس و محافظ بنك الجزائر محمد لكساسي ومحافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في المغرب لبحث تعزيز الوجود الاقتصادي الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا و تحضير المؤتمر المقبل للأعمال في الجزائر العاصمة المقرر عقدها أيام 1 و 2 ديسمبر القادم بمبادرة من مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي. وقالت كتابة الدولة في بيان لها أن مساعد كاتبة الدولة الأمريكي خوزي فرناندير سيرأس الوفد الأمريكي في قمة الأعمال الأمريكية المغاربية، المقرر أن يعلن فيها عن مباشرة أمريكية جديدة لتنمية شمال إفريقيا تضم ليبيا وموريتانيا بعدما اقتصر الأمر في المبادرات السابقة على الجزائر والمغرب و تونس. وقالت كتابة الدولة أن مؤتمر الأعمال بالجزائر مناسب لجمع رجال الأعمال والمقاولين في البلدان الخمس مع نظرائهم الأمريكيين لبحث فرص التعاون والشراكة إقامة مبادلات تجارية.وأعلنت أيضا أنها رفقة كتابة التجارة ووكالات أمريكية ستدعم المؤتمر من خلال رعاية المشاركين المقرر أن ينتقلوا للجزائر لحضور المؤتمر الأول من نوعه بهذه الأهمية. و أشار إسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي في سبتمبر أن من بين النقاط الهامة التي ستدرج في قمة الأعمال التي تعتبر الأولى من نوعها، إعلان إطلاق مبادرة جديدة تحمل تسمية ''المبادرة الأمريكية الشمال إفريقي للشراكة من أجل فرص الاستثمار''. وتعوض المبادرة الجديدة التي أطلقها قبل سنوات السيناتور''أيزنشتات'' في التسعينيات. ويضم المؤتمر إعلان ميزانية أمريكية لتدعيم المبادرة التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الأمريكية في بلدان المغرب العربي بالخصوص. فضلا على ذلك، سيتم التحضير لإنشاء معهد للشراكة من أجل الفرص الاقتصادية، ويتم اختيار البلد الذي يقام به، لضمان علاقات أكبر بين المتعاملين الاقتصاديين. وينتظر أن تتوج القمة منها تشكيل جمعية للمقاولين الشباب وشبكة خاصة بهم في منطقة شمال إفريقيا، وتدعيم المشاريع المبتكرة، وتشجيع إنشاء المشاريع، مع تخصيص مساعدات ما بين 10 آلاف دولار ومليون دولار، والتركيز على صناعات الابتكار وتلك المنشئة لمؤسسات، وتطوير تكوين وتأهيل المقاولين في منطقة شمال إفريقيا، وإنشاء مركز للريادة والامتياز لتشجيع الشراكة. ويتضمن هذا المشروع تجميع كافة القدرات التقنية والتكنولوجية والخبراء المغاربة القاطنين بالولايات المتحدة وأوروبا ومن بينهم 12 من أكبر الخبراء الجزائريين في منطقة ''سيليكون فالي''، وخبراء يعملون في أكبر الشركات مثل غوغل وإنتل ومايكروسوفت وسيسكو. كما يرتقب إنشاء مكتب خاص لضمان المتابعة وتطبيق القرارات، والعمل مع الجانب الأمريكي على تطبيق كافة التوصيات. وعلى صعيد آخر أعلنت الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية عن ارتياحها للنتائج التي حققتها بعثتها إلى شمال إفريقيا والتي زارت الجزائر أواخر شهر سبتمبر. وأكد أعضاء في الوفد بعد عودتهم استعدادهم للعودة للمنطقة لتجسيد مشاريع شراكة وتوقيع عقود بيع وشراء.