استمرار الأشغال لأزيد من عامين بطريق نهج عريبي يثير استياء المواطنين و السائقين يشتكي السائقون و أصحاب المركبات من التأخر الكبير المسجل في تهيئة طريق نهج عريبي لخضر بمدينة برج بوعريريج، و طول مدة الإنجاز التي عمرت لأزيد من عامين في المقطع الممتد من محطة شملال إلى طريق بئر الصنب دون أن تكتمل الأشغال، ما خلف عديد المتاعب للسائقين في ظل انتشار الحفر و الأوحال خاصة أثناء فترات تساقط الأمطار و تواصل الأشغال التي عادة ما تتسبب في عرقلة حركة السير على الطريق . و لم تقتصر شكاوي المواطنين على أصحاب المركبات و مستعملي الطريق، بل امتدت إلى تلاميذ المؤسسات التربوية و قاطني الأحياء المجاورة، أمام استمرار الأشغال بوتيرة بطيئة طيلة المدة المذكورة، و تسببها في متاعب كبيرة للسائقين و المواطنين في تنقلاتهم، فضلا عن مخاطر حوادث المرور التي تهدد التلاميذ و الأطفال بالأحياء المجاورة، ما دفعهم في الكثير من المرات إلى رفع شكاوي إلى سلطات البلدية و السلطات المعنية للمطالبة بإجبار المقاولة المكلفة بالأشغال على الإسراع في وتيرة إنجاز الطريق التي تأخرت بشكل كبير، في وقت يعد نهج عريبي من أهم الطرق الرئيسية المزدوجة بمدينة البرج التي تعرف حركية كثيفة للمركبات و يمتد من المدخل الشرقي للمدينة إلى الجهة الشمالية و الغربية، حيث يربط بين 03 طرق وطنية وهي الطريق الوطني رقم 05 و الطريق الوطني رقم 76 نحو بلديات دائرة برج زمورة و كذا الطريق الوطني رقم 106 و مفترق الطرق المؤدي إلى عين السلطان و مؤسسة إعادة التربية، إلى جانب الأحياء المجاورة للطريق . و عن هذا الإنشغال أوضح رئيس البلدية أن مشروع إنجاز الطريق واجهته عديد المشاكل و العراقيل ما أدى إلى إعادة تقييم المشروع في عدد من المرات، مشيرا إلى أن وتيرة الإنجاز تسير وفق متطلبات الوضع في ظل تداخل عديد الأشغال منها إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي و الشبكة الرئيسية للمياه بالإضافة إلى ظهور أشغال أخرى مكملة منها تصليح القنوات المهترئة، و هو ما أثر على سير أشغال تهيئة و تعبيد الطريق. ع.بوعبدالله نحو فتح ملحقات تابعة لوكالة "أونساج" ببلديات رأس الواديالمنصورة و مجانة كشف مدير فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ببرج بوعريريج، عن قرب موعد افتتاح ملحقات جديدة تابعة لوكالة أونساج و ذلك لتخفيف الضغط على الوكالة الرئيسية بمدينة البرج، حيث يرتقب افتتاح ملحقتين جديدتين قبل نهاية شهر جانفي الجاري ببلديتي رأس الوادي و المنصورة، إلى جانب اقتراح إفتتاح ملحقة جديدة ببلدية مجانة . و أوضح ذات المدير، أن إفتتاح الملحقات الجديدة يدخل في إطار تحسين الخدمات و تقريب مصالح وكالة أونساج من مقرات سكن الشباب البطالين، لتسهيل عمليات ايداع ملفاتهم و التوجيه و متابعتهم في مشاريعهم، فضلا عن تجنيبهم مشقة التنقل على مسافات بعيدة إلى الوكالة الرئيسية بعاصمة الولاية، التي أصبحت عاجزة عن تقديم الخدمة في ظروف مواتية، لضيق المقر و الضغط الكبير المفروض على العمال الذي يصل في بعض الأحيان إلى حد تهديدهم و محاولة الإعتداء عليهم، ما دفعهم في الكثير من المرات إلى المطالبة بتوفير مقر لائق لتحسين الخدمات في وقت يتواجد مقر الوكالة بمحلات الأروقة الجزائرية سابقا. و يرتقب افتتاح ملحقتي رأس الوادي و المنصورة خلال شهر جانفي الجاري، في حين تم اقتراح افتتاح ملحقة جديدة ببلدية مجانة لتغطية بلديات الجهة الشمالية بعد إفتتاح ملحقة ببلدية الجعافرة، أين تم التركيز على إختيار البلديات مقرات الدوائر لإنشاء ملحقات جديدة و ذلك لتخفيف الضغط على الوكالة الرئيسية المتواجدة بعاصمة الولاية، و التقليل من أعباء التنقل للشباب و كذا توفير الوقت و تمكينهم من المتابعة و التوجيه الجيد لإنجاح مشاريعهم الاستثمارية، حيث سيشمل نشاط ملحقة المنصورة بلديات الدائرة في الجهة الغربية للولاية منها بلديات المهير، أولاد سيدي ابراهيم، حرازة و بن داود، في حين ستغطي ملحقة رأس الوادي بلديات الجهة الشرقية منها عين تسيرة،أولاد ابراهم، بئر قاصدعلي، عين تاغروت، خليل و سيدي أمبارك . من جانب اخر و فيما يتعلق بالاشكالية المطروحة عبر محتلف الفروع التابعة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و ما يثار حول تحصيل القروض، أكد المدير على أن نسبة تحصيل القروض بولاية برج بوعريريج بلغت 72.84 بالمائة خلال سنة 2013 ، ما يشير إلى زيادة معتبرة في تحصيل القروض مقارنة بسنة 2012 أين كانت لا تتعدى نسبة 64 بالمائة، و أوضح أن سبب الإرتفاع يعود إلى الجانب التحسيسي المعتمد من طرف فرع الوكالة من خلال فتح مختلف قنوات الاتصال عن طريق توعية وإقناع المستفيدين بضرورة تسديد القروض في أجالها القانونية للحفاظ على القدرة المالية والتمكن من تمويل مشاريع جديدة أخرى، وتحفيز الشباب على احترام أجال التسديد للاستفادة من الامتيازات المتعلقة بمرحلة توسيع القدرات الإنتاجية. و في تقرير مفصل لحصيلة النشاط خلال العام الفارط 2013، سجلت فرع الوكالة بالبرج تمويل 609 مشاريع في نشاطات مختلفة بغلاف مالي يفوق 2 مليار و427 مليون دينار جزائري،ما سمح باستحداث 1827 منصب شغل، وبالموازاة مع ذلك تم قبول وتأهيل853 مشروع أخر من طرف لجنة انتقاء تمويل ومتابعة المشاريع. هذا في الوقت الذي استقبل فيه فرع الوكالة خلال ذات الفترة 841 ملف والتي من المتوقع أن توفر أكثر من 2500 منصب عمل. و احتل قطاع الخدمات مقدمة ترتيب المشاريع الممولة لسنة 2013 بنسبة 42 بالمائة و 255 مشروعا خدماتيا، يليه قطاع الفلاحة الذي لقي تزايدا في الإقبال حيث سجل نسبة 23 بالمائة بعدد 138 مشروع ممول، و هذا في إطار الاستجابة للإستراتيجية التنموية التي شجعت الشباب على التوجه للاستثمار في الأنشطة الفلاحية وكذا المشتقة منها حسب طبيعة المنطقة التي تتوفر على إمكانيات هائلة في الجانب الزراعي و الفلاحي، كما شهد قطاع الحرف في الفترة الأخيرة تزايدا في الإقبال حيث حقق نسبة 19 بالمائة ب 115 مشروع ممول، فيما يأتي قطاع الصناعة في المرتبة التي تليه بنسبة 13 بالمائة، و قطاع الأشغال العمومية بنسبة 3 بالمائة.